كتاب الإلحاد الخميني في أرض الحرمين

التظاهر الخميني في أرض الحرمين
في ((القاموس)) و ((تاج العروس)): وتظاهروا عليه: تعاونوا ضده.
والظّهير كأمير: المعين، الواحد والجمع في ذلك سواء، وإنما لم يجمع ظهير لأن فعيلاً وفعولاً قد يستوي فيهما المذكر والمؤنث والجمع، كما قال تعالى: {والملائكة بعد ذلك ظهير (¬1)}.
قال ابن سيده: وهذا كما حكاه سيبويه من قولهم للجماعة: هم صديق، وهم فريق.
وقال ابن عرفة في قوله عز وجل: {وكان الكافر على ربّه ظهيرًا (¬2)}، أي: مظاهرًا لأعداء الله تعالى، كالظّهرة بالضم، والظّهرة بالكسر.
إلى أن قال: ويقال: هم في ظهرة واحدة، أي: يتظاهرون على الأعداء.
ويقال: جاءنا في ظهرته بالضم، وبالكسر، وبالتحريك وظاهرته أي: في عشيرته وقومه، وناهضته الذين يعينونه.
وظاهر عليه: أعان. واستظهره عليه: استعانه. واستظهر عليه به: استعان. اهـ المراد منهما.
¬_________
(¬1) سورة التحريم، الآية:14.
(¬2) سورة الفرقان، الآية:55.

الصفحة 46