كتاب الإلحاد الخميني في أرض الحرمين

سلمة ابن عبد الرّحمن، عن أبي هريرة. قال إبراهيم: وحدّثني صالح بن كيسان، عن ابن شهاب، عن سعيد بن المسيّب، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وعلى آله وسلم-: ((ستكون فتن القاعد فيها خير من القائم، والقائم فيها خير من الماشي، والماشي فيها خير من السّاعي، من تشرّف لها تستشرفه، فمن وجد منها ملجأً أو معاذًا فليعذ به)).
حدّثنا أبواليمان، أخبرنا شعيب، عن الزّهريّ، أخبرني أبوسلمة بن عبد الرّحمن، أنّ أبا هريرة قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وعلى آله وسلم-: ((ستكون فتن القاعد فيها خير من القائم، والقائم خير من الماشي، والماشي فيها خير من السّاعي، من تشرّف لها تستشرفه، فمن وجد ملجأً أو معاذًا فليعذ به)).
قال البخاري رحمه الله ص (31): باب إذا التقى المسلمان بسيفيهما.
حدّثنا عبد الله بن عبد الوهّاب، حدّثنا حمّاد، عن رجل لم يسمّه، عن الحسن قال: خرجت بسلاحي ليالي الفتنة، فاستقبلني أبوبكرة فقال: أين تريد؟ قلت: أريد نصرة ابن عمّ رسول الله -صلى الله عليه وعلى آله وسلم-. قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وعلى آله وسلم-: ((إذا تواجه المسلمان بسيفيهما، فكلاهما من أهل النّار)) قيل: فهذا القاتل، فما بال المقتول؟ قال: ((إنّه أراد قتل صاحبه)).
قال حمّاد بن زيد: فذكرت هذا الحديث لأيّوب ويونس بن عبيد وأنا أريد أن يحدّثاني به. فقالا: إنّما روى هذا الحديث الحسن، عن الأحنف بن قيس، عن أبي بكرة، حدّثنا سليمان، حدّثنا حمّاد بهذا. وقال مؤمّل: حدّثنا حمّاد بن زيد، حدّثنا أيّوب ويونس وهشام ومعلّى بن زياد، عن الحسن، عن الأحنف، عن أبي بكرة، عن النّبيّ -صلى الله عليه وعلى آله وسلم-. ورواه معمر،

الصفحة 62