كتاب الإلحاد الخميني في أرض الحرمين

عن أيّوب، ورواه بكّار ابن عبد العزيز، عن أبيه، عن أبي بكرة. وقال غندر: حدّثنا شعبة، عن منصور، عن ربعيّ بن حراش، عن أبي بكرة، عن النّبيّ -صلى الله عليه وعلى آله وسلم-، ولم يرفعه سفيان، عن منصور.
ثم قال البخاري رحمه الله (ج13 ص37): باب من كره أن يكثّر سواد الفتن والظّلم.
حدّثنا عبد الله بن يزيد، حدّثنا حيوة وغيره، قالا: حدّثنا محمّد بن عبد الرّحمن أبوالأسود، قال: قطع على أهل المدينة بعث، فاكتتبت فيه، فلقيت عكرمة فأخبرته فنهاني عن ذلك أشدّ النّهي، ثمّ قال: أخبرني ابن عبّاس أنّ ناسًا من المسلمين كانوا مع المشركين يكثّرون سواد المشركين على عهد رسول الله -صلى الله عليه وعلى آله وسلم- فيأتي السّهم فيرمى به فيصيب أحدهم فيقتله، أو يضربه فيقتل، فأنزل الله: {إنّ الّذين توفّاهم الملائكة ظالمي أنفسهم}.
ثم قال البخاري رحمه الله ص (40): باب التّعرّب في الفتنة.
حدّثنا قتيبة بن سعيد، حدّثنا حاتم، عن يزيد بن أبي عبيد، عن سلمة بن الأكوع، أنّه دخل على الحجّاج فقال: يا ابن الأكوع ارتددت على عقبيك تعرّبت، قال: لا، ولكنّ رسول الله -صلى الله عليه وعلى آله وسلم- أذن لي في البدو. وعن يزيد بن أبي عبيد قال: لمّا قتل عثمان بن عفّان خرج سلمة بن الأكوع إلى الرّبذة وتزوّج هناك امرأةً وولدت له أولادًا، فلم يزل بها حتّى قبل أن يموت بليال فنزل المدينة.
حدّثنا عبد الله بن يوسف، أخبرنا مالك، عن عبد الرّحمن بن عبد الله بن أبي صعصعة، عن أبيه، عن أبي سعيد الخدريّ رضي الله عنه أنّه قال:

الصفحة 63