كتاب الإلحاد الخميني في أرض الحرمين

الحرام وما كانوا أولياءه إن أولياؤه إلاّ المتّقون ولكنّ أكثرهم لا يعلمون ? وما كان صلاتهم عند البيت إلا مكاءً وتصديةً فذوقوا العذاب بما كنتم تكفرون (¬1)}.
وقال تعالى: {أولم يروا أنّا جعلنا حرمًا ءامنًا ويتخطّف النّاس من حولهم أفبالباطل يؤمنون وبنعمة الله يكفرون (¬2)}.
وقال تعالى: {هم الّذين كفروا وصدّوكم عن المسجد الحرام والهدي معكوفًا أن يبلغ محلّه ولولا رجال مؤمنون ونساء مؤمنات لم تعلموهم أن تطئوهم فتصيبكم منهم معرّة بغير علم ليدخل الله في رحمته من يشاء لو تزيّلوا لعذّبنا الّذين كفروا منهم عذابًا أليمًا (¬3)}.
وقال تعالى: {إنّ الّذين كفروا ويصدّون عن سبيل الله والمسجد الحرام الّذي جعلناه للنّاس سواءً العاكف فيه والباد ومن يرد فيه بإلحاد بظلم نذقه من عذاب أليم (¬4)}.
وقال تعالى: {ذلك ومن يعظّم حرمات الله فهو خير له عند ربّه (¬5)}.
وقال تعالى: {ذلك ومن يعظّم شعائر الله فإنّها من تقوى القلوب (¬6)}.
وقال سبحانه وتعالى: {لا أقسم بهذا البلد ? وأنت حلّ بهذا البلد (¬7)} أي: مكة.
¬_________
(¬1) سورة الأنفال، الآية:.34 - 35.
(¬2) سورة العنكبوت، الآية:67.
(¬3) سورة الفتح، الآية:25.
(¬4) سورةالحج، الآية:25.
(¬5) سورة الحج، الآية:30.
(¬6) سورة الحج، الآية:32.
(¬7) سورة البلد، الآية:1 - 2.

الصفحة 73