كتاب الإلحاد الخميني في أرض الحرمين

وقال سبحانه وتعالى: {والتّين والزّيتون وطور سينين وهذا البلد الأمين (¬1)}. أي: مكة.
وقال سبحانه وتعالى: {ألم تر كيف فعل ربّك بأصحاب الفيل ? ألم يجعل كيدهم في تضليل ? وأرسل عليهم طيرًا أبابيل ? ترميهم بحجارة من سجّيل ? فجعلهم كعصف مأكول (¬2)}.
وقال سبحانه وتعالى: {لإيلاف قريش ? إيلافهم رحلة الشّتاء والصّيف ? فليعبدوا ربّ هذا البيت ? الّذي أطعمهم من جوع وءامنهم من خوف (¬3)}.
وقال سبحانه وتعالى: {إنّما أمرت أن أعبد ربّ هذه البلدة الّذي حرّمها وله كلّ شيء وأمرت أن أكون من المسلمين (¬4)}.
وقال سبحانه وتعالى: {ياأيّها الّذين ءامنوا لا تحلّوا شعائر الله ولا الشّهر الحرام ولا الهدي ولا القلائد ولا ءامّين البيت الحرام يبتغون فضلاً من ربّهم ورضوانًا وإذا حللتم فاصطادوا (¬5)}.
قال البخاري رحمه الله (ج4 ص41): باب لا يعضد شجر الحرم.
وقال ابن عبّاس رضي الله عنهما عن -صلى الله عليه وعلى آله وسلم-: ((لا يعضد شوكه)).
حدّثنا قتيبة، حدّثنا اللّيث، عن سعيد بن أبي سعيد المقبريّ، عن أبي
¬_________
(¬1) سورة التين، الآية:1 - 3.
(¬2) سورة الفيل.
(¬3) سورة قريش.
(¬4) سورة النمل، الآية:91.
(¬5) سورة المائدة، الآية:2.

الصفحة 74