كتاب الإلحاد الخميني في أرض الحرمين

عن طاوس، عن ابن عبّاس رضي الله عنهما قال: قال النّبيّ -صلى الله عليه وعلى آله وسلم- يوم افتتح مكّة: ((لا هجرة ولكن جهاد ونيّة، وإذا استنفرتم فانفروا، فإنّ هذا بلد حرّم الله يوم خلق السّموات والأرض، وهو حرام بحرمة الله إلى يوم القيامة، وإنّه لم يحلّ القتال فيه لأحد قبلي، ولم يحلّ لي إلا ساعةً من نهار، فهو حرام بحرمة الله إلى يوم القيامة، لا يعضد شوكه، ولا ينفّر صيده، ولا يلتقط لقطته، إلا من عرّفها، ولا يختلى خلاها)) قال العبّاس: يا رسول الله إلا الإذخر، فإنّه لقينهم ولبيوتهم؟ قال: قال: ((إلا الإذخر)).
قال البخاري رحمه الله (ج4 ص20): باب قول الله تعالى: (فلا رفث).
حدّثنا سليمان بن حرب، حدّثنا شعبة، عن منصور، عن أبي حازم، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وعلى آله وسلم-: ((من حجّ هذا البيت فلم يرفث ولم يفسق، رجع كما ولدته أمّه)).
باب قول الله عزّ وجلّ: {ولا فسوق ولا جدال في الحجّ}.
حدّثنا محمّد بن يوسف، حدّثنا سفيان، عن منصور، عن أبي حازم، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال النّبيّ -صلى الله عليه وعلى آله وسلم-: ((من حجّ هذا البيت فلم يرفث ولم يفسق، رجع كيوم ولدته أمّه)).
قال الإمام البخاري رحمه الله (ج12 ص210): حدّثنا أبواليمان، أخبرنا شعيب، عن عبد الله بن أبي حسين، حدّثنا نافع بن جبير، عن ابن عبّاس أنّ النّبيّ -صلى الله عليه وعلى آله وسلم- قال: ((أبغض النّاس إلى الله ثلاثة: ملحد في

الصفحة 76