كتاب الإلحاد الخميني في أرض الحرمين

الحرم، ومبتغ في الإسلام سنّة الجاهليّة، ومطّلب دم امرئ بغير حقّ ليهريق دمه)).
وأنت إذا نظرت إلى هذه الثلاث الخصال، وإلى أعمال إمام الضلالة الخميني وجدتها تتناوله. والله أعلم.
قال الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله (ج2 ص136): حدّثنا محمّد بن كناسة، حدّثنا إسحاق بن سعيد، عن أبيه. قال: أتى عبد الله بن عمر عبد الله ابن الزّبير فقال: يا ابن الزّبير إيّاك والإلحاد في حرم الله تبارك وتعالى، فإنّي سمعت رسول الله -صلى الله عليه وعلى آله وسلم- يقول: ((إنّه سيلحد فيه رجل من قريش لو وزنت ذنوبه بذنوب الثّقلين لرجحت)) قال: فانظر لا تكونه.
هذا حديث صحيح رجاله رجال الصحيح، إلا محمد بن كناسة وهو محمد بن عبد الله بن عبد الأعلى المعروف بابن كناسة، وقد وثقه ابن معين وأبوداود والعجلي كما في ((تهذيب التهذيب)).
وقال الإمام أحمد رحمه الله (ج2 ص196): حدّثنا أبوالنّضر، حدّثني إسحاق بن سعيد، حدّثنا سعيد بن عمرو، عن عبد الله بن عمرو قال: أشهد بالله لسمعت رسول الله -صلى الله عليه وعلى آله وسلم- يقول: ((يحلّها ويحلّ به رجل من قريش، لو وزنت ذنوبه بذنوب الثّقلين لوزنتها)).
وقال رحمه الله (ج2 ص219): حدّثنا هاشم، حدّثنا إسحاق يعني ابن سعيد، حدّثنا سعيد بن عمرو قال: أتى عبد الله بن عمرو ابن الزّبير وهو جالس في الحجر فقال: يا ابن الزّبير إيّاك والإلحاد في حرم الله فإنّي أشهد لسمعت رسول الله -صلى الله عليه وعلى آله وسلم- يقول: ((يحلّها ويحلّ به رجل من

الصفحة 77