كتاب الدر المنظوم من كلام المصطفى المعصوم صلى الله عليه وسلم

305 - وعن أَنس، أن النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - كان يَتَنفَّسُ فِي الإِناء ثلاثًا.
¬__________
= "الديباج": قال فِي "المعرَّب": 291 (240): "أعجمي معرَّب"، وقال فِي "المصباح" مادة (د ب ج): "الدِّيباجُ: ثوبٌ سَدَاه ولُحْمته إبريسم". أي: حرير، والسَّدَى: الخطوط الطولية فِي النَّسْج، واللُّحْمة: الخطوط العَرْضية.
"هي لهم فِي الدنيا" أي: هم الذين يستعملونها فِي الدنيا تزيُّنًا وتكبُّرًا مع عدم حِلِّها.
"ولكم فِي الآخرة" أي: مكافأةً لكم لترككم لها فِي الدنيا.
305 - تخريجه: أخرجه البخاري: كتاب الأشربة - باب الشرب بنَفَسَين أو ثلاثة 10: 92 (5631)، ومسلم: كتاب الأشربة - باب كراهة التنفس فِي نَفْس الإناء، واستحباب التنفس ثلاثًا خارج الإناء 3: 1602 (123)، وأبو داود: كتاب الأشربة - باب فِي الساقي متى يشرب 4: 114 (3727) وفيه: "وقال - صلى الله عليه وسلم -: "هو أَهْنَأُ، وأَمْرَأُ، وأَبْرَأُ""، والترمذي: كتاب الأشربة - ما جاء فِي التَّنَفُّس فِي الإناء 267: 4 (1884)، والنسائي فِي "الكبرى" كتاب الوليمة - الرخصة فِي التنفس فِي الإناء 4: 198 (6884)، وابن ماجه: كتاب الأشربة - باب الشرب بثلاثة أنفاس 2: 1131 (3416).
معناه: "فِي الإناء": ترجم النووي رحمه الله لهذا الحديث بقوله: "باب كراهة التنفس فِي نفس الإناء، واستحباب التنفس ثلاثًا خارج الإناء" وتحت هذه الترجمة حديثان: الأول عن أبي قتادة: نهى - صلى الله عليه وسلم - أن يُتَنَفس فِي الإناء، والثاني: =

الصفحة 448