كتاب الدر المنظوم من كلام المصطفى المعصوم صلى الله عليه وسلم

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
¬__________
= في نفسك- ويُشْكل عليك، ما لم ينزل به كتابٌ ولم تَجْرِ به سُنَّةٌ، واعرف الأشباه والأمثال، ثم قِسْ الأمورَ بعضها ببعض، وانظر أقربَها إلى الله وأشبهَهَا بالحق فاتَّبِعْه".
وأخرجه الدارقطنى في "سننه" 4: 306 - 307، والبيهقي في "الكبرى" 6: 65 و 10: 115، 119، 135، 150 بأكثر من طريق، وساقه ابن حزم في "الإحكام" 468: 2 من طريقين وأعلَّهما فقال: "وهذا لا يصح، لأن السند الأول فيه عبد الملك بن الوليد بن مَعْدان، وهو كوفي متروك الحديث، ساقط بلا خلاف، وأبوه مجهول، وأما السند الثاني، فمن بين الكرجي إلى سفيان مجهولون، وهو أيضًا منقطع".
قلت: قوله "عبد الملك بن الوليد بن مَعْدان ... ساقط بلا خلاف": فيه خلاف، فقد قال فيه ابن معين في "رواية ابن محرز" 1: 92 (346): "شيخ ... ليس به بأس"، ثم إن الحديث عند الخطيب والدارقطني والبيهقى من طريق غيرِ الطريقين اللذّيْن أعلَّهما ابن حزم، وقال الحافظ في "التلخيص" 4: 196: "اختلاف المخرج فيهما مما يقوى أصل الرسالة، لاسيما وفي بعض طرقه أن راويه أخرج الرسالة مكتوبة"، ونقل في "المعتبر": 221 عن البيهقي: "وهو كتاب معروف مشهور لابد للقضاة من معرفته".
وفي "تخريج أحاديث اللمع" للشيخ المحدث عبد الله بن الصديق الغُمارى رحمه الله تعالى: 279: "لكن ورد من طرق تدل على أن له أصلًا ... وقد =

الصفحة 499