كتاب الدر المنظوم من كلام المصطفى المعصوم صلى الله عليه وسلم
الأشراف بمعرفة الأطراف"، وأشار إليه السيوطي (¬1) بقوله: "جَمَع. . . وأوهام الأطراف".
وجوز الدكتور بشار عواد (¬2) أن يكون مغلطاي وغيره ممن استدرك على كتاب المزى لم يطلعوا في أول الأمر على "لَحَق الأطراف" الذي استدرك به المزي على نفسه.
13 - التلويح في شرح الجامع الصحيح، للبخاري
وهو شرح كبير، قال الحافظ (¬3)، "شرح البخارى في نحو عشرين مجلدة"، وهو شرح بالقول.
وذكره العلامة الكرماني في مقدمة شرحه 1: 3 في جملة من تقدمه إلى شرح البخارى فذكر منهم ابنَ بطال، والخطَّابي، وانتقد شرحيهما، ثم قال: "وأما الذي ألفه الإِمام العالم، المشهور بمغلطاي، التركي المصرى، فهو بكتب تتميم الأطراف أشبه، وبصحف تصحيح التعليقات أمثل، فكأنه من إخلائه عن مقاصد الكتاب على ضمان، ومن شرح ألفاظه وتوضيح معانيه على أمان، ولا أقول ذلك -والله أعلم به- غضًا من مراتبهم الجليلة
¬__________
(¬1) في "ذيل تذكرة الحفاظ" ص: 366.
(¬2) "مقدمة تهذيب الكمال": 26.
(¬3) "لسان الميزان" 6: 72، وذكره في "الدرر" 4: 353، وابن تَغْري بردي في "النجوم الزاهرة" 8: 11، وابن فهد في "لحظ الألحاظ": 139، وابن قطلوبغا في "تاج التراجم": 306، والسيوطي في "ذيل التذكرة": 366 وحاجي خليفة في "كشف الظنون" 1: 546.