كتاب الدر المنظوم من كلام المصطفى المعصوم صلى الله عليه وسلم
ثم جاء الحافظ مُغْلَطاي فعمل ذيلًا آخر على كتاب ابن نقطة جمع فيه بين الذيلين المذكورين، وزاد عليهما زيادات كثيرة، لكن من أسماء الشعراء، وأنساب العرب، وغير ذلك (¬1).
وذكر ابن فهد (¬2) أن لمغلطاي ذيلًا على "المشتبه" لابن نقطة، وذيلًا على كتابي الصابوني وابن سَليم في المؤتلف والمختلف، وفيه تجوز، فذيله على ابن نقطة اشتمل ذيلي المذكورين وزيادة، وهما كتاب واحد كما تقدم، والله أعلم.
* - ذيل على "الضعفاء والمتروكين" لابن الجوزي = الاكتفاء في تنقيح كتاب الضعفاء. (6).
18 - ذيل على "المتفق والمفترق" للخطيب البغدادي
ذكره مُغْلَطاي في "الإكمال" في ترجمة سالم بن عبد الله الجزري، بعد أن استدرك جماعة من الرواة يقال لهم: سالم بن عبد الله، ثم قال: "ذكرناهم هنا للتمييز، وفصلنا ذكرهم وبيناه في كتابنا "ذيل المتفق والمفترق" للخطيب رحمه الله".
¬__________
(¬1) "ذيل العبر" لأبي زرعة 1: 73، و"الدرر الكامنة" 4: 353، و"تاج التراجم": 306، و"ذيل تذكرة الحفاظ" للسيوطي: 366، و"كشف الظنون" 1637: 2، و"الرسالة المستطرفة": 117 - 118 وقال عن هذا الكتاب: "فيه أوهام وتكرير".
(¬2) "لحظ الألحاظ": 139.