كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» (اسم الجزء: 22)

(مُسْنَدُ مُسْلِم الخزَاعِى - رضي الله عنه -)
565/ 1 - " عَنْ يَزِيدَ بْنِ عُمَرو بْنِ مُسْلِمٍ الْخُزَاعِىِّ ثُمَّ المُصْطَلقى، حَدَّثَنِى أَبى عَنْ أَبِيهِ قَالَ: كُنْتُ عِنْدَ رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - فأَنْشَدَهُ مُنْشِدٌ قَوْلَ سُوَيْدِ بْنِ عَامِرٍ الْمُصْطَلَقى".
لَا تَأَمَنَنَّ وَإِنْ أَمْسَيْتَ في حَرَمٍ ... إِنَّ الْمَنَايَا بِجَنْبىْ كُلِّ إِنْسَانِ
فَاسْلُكْ طَرِيقَكَ تَمْشِى غيْرَ مُختَشعٍ ... حَتَّى تُلَاقِىَ مَا يمْنِى لَكَ الْمَانِى
فَكُلُّ ذِى صَاحِبٍ يَوْمًا مُفَارِقُهُ ... وَكُلُّ زَادٍ وَإنْ أَبْقَيْتَهُ فَانِى
وَالْخَيْرُ وَالشَّرُّ مَجْمُوعَانِ في قَرنٍ ... بِكُلِّ ذَلِكَ يَأتِيكَ الْجَدِيدَانِ
فَقَالَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: لَوْ أَدْرَكنِى هَذَا لأَسْلَمَ، وَفِى لَفْظٍ: لَوْ أَدْرَكْتُ هَذَا لأَسَلَمَ".
ق في الزهد، كر (¬1).
¬__________
(¬1) أخرجه الطبرانى في معجمه الكبير ج 19/ ص 432 رقم 1049 في ترجمة من اسمه: مسلم الخزاعى أورد الحديث مع اختلاف يسير وزيادة في آخره.
وأخرجه الهيثمى في مجمع الزوائد ج 8/ ص 126 كتاب (الأدب) باب جواز الشعر والاستماع إليه بلفظ: وعن عمرو بن مسلم الخزاعى عن أبيه قال: كنت عند النبى - صلى الله عليه وسلم - فأنشدته قول سويد بن عامر بن المصطلق:
لا تأمننَّ وإن أمسيت في حرم ... إن المنايا جنبى كل إنسان
واسلك طريقك تمشى غير مختشع ... حتى تلاقى ما يمنى لك المانى
فكل ذى صاحب يومًا مفارقه ... وكلُّ زاد وإن أبقيته فانى
والخير والشر مقرونان في قرن ... وكل ذلك يأتيك الجديدان =

الصفحة 101