كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» (اسم الجزء: 22)

(مسند المسور بن مخرمة بن نوفل - رضي الله عنهما -)
566/ 1 - " عَنِ الْمِسْوَرِ بْنِ مَخْرَمَةَ: أَنَّ سُبَيْعَةَ الأَسْلَمِيَّةَ تُوُفِّى عَنهَا زَوْجُهَا وَهِى حُبْلَى، فَلَمْ تَمْكُثْ إِلَّا لَيَالِىَ ثُمَّ وَضَعَتْ، فَلَمَّا تَنَقَّتْ خُطِبَتْ، فَاسْتَأذنَتْ رَسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم - فِى النِّكَاحِ حِينَ وَضَعَتْ فَأَذِنَ لَهَا فَنَكَحَتْ".
عب، ش، وعبد بن حميد (¬1).
566/ 2 - "عَنِ المِسْوَرِ بْنِ مَخْرَمَةَ: أَنَّ النَّبِىَّ - صلى الله عليه وسلم - بَعَثَ بِكِتَابِهِ مَعَ دِحْيَةَ بْنِ خَلِيفَةَ الْكَلبىِّ إِلَى قَيْصَرَ، وَبَعَثَ شُجَاعَ بْنَ وَهْبٍ إِلَى الَمُنْذِرِ بن الحارث بن أبى شمس الغسانى".
كر، وابن إسحاق (¬2).
566/ 3 - "عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْر عَنِ الْمِسورِ بْنِ مَخْرَمَةَ، عَنْ خُطْبَةِ رَسُولِ الله وَخَبَرِهِ عَنْ بَعْثِ عِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ الْحَوَارِيِّينَ وَاخْتِلَافِهِمْ عَلَيْه وَشَكْيَتِهِ ذَلِكَ إِلَى رَبِّهِ، وَصِيَاحِ كُلِّ امْرِئٍ مِنْهُمْ يَتَكَلَّمُ بِلِسَانِ الأُمَّةِ الَّتِى بُعِثَ إِلَيْهَا، وَقِيَامِ الْمُهَاجِرِينَ إِلَى رَسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم - وَقَوْلِهِم لِرَسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم - مُرْنَا وَابْعَثْنَا نَحْوًا مِنْ هَذَا الحَدِيثِ، وَقَالَ ابْنُ مَرْيَم لِلْحَوارَّيينَ هَذَا أَمْرٌ قَدْ عَزَمَ اللهُ لَكُمْ عَلَيْهِ فَامْضُوا فَفَعَلُوا، قَالَ أَصْحَابُ رَسُولِ اللهِ: نَحْنُ نُؤَدِّى عَنْكَ، ابْعَثْنَا حيْثُ شِئْتَ، فَقَالَ رَسُولُ الله: اذْهَبْ أَنْتَ يَا شُجَاعُ بْنَ وَهْبٍ إِلَى هِرَقْلَ، وَلْيَذْهَبْ مَعَكَ دحيةُ بْنُ خَلِيفَةَ الْكَلْبِى فَإِنَّهُ منَ الشَّامِ، فَلَا بَأسَ عَلَيْهِ".
¬__________
(¬1) أخرجه مصنف عبد الرزاق باب (المطلقة يموت عنها زوجها وهى في عدتها أو تموت في العدة) ج 6 ص 476 رقم 11734 من طريق هشام بن عروة عن عروة بن الزبير أن المسور قال: "إن سبيعة الأسلمية ... الحديث"، وقال محققه: أخرجه البخارى من طريق مالك عن هشام.
وأخرجه ابن أبى شيبة في مصنفه في كتاب (النكاح) باب: في المرأة يتوفى عنها زوجها فتضع بعد وفاته بيسير" ج 4 ص 297 من طريق هشام عن أبيه عن المسور مع اختلاف في اللفظ.
(¬2) أخرجه كنز العمال للمتقى الهندى ج 10 ص 633 رقم 30333 - باب - مراسلاته بلفظه وعزاه إلى (كر، ابن إسحاق).
والأثر أخرجه تهذيب تاريخ دمشق الكبير ج 5 ص 222.

الصفحة 104