كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» (اسم الجزء: 22)

525/ 2 - "عَنْ قُطْبَةَ قَالَ: مَرَرْتُ بِرَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - وَقَدْ أَسَّسَ أَسَاسَ مَسْجِدِ قُبَاءَ وَمَعَهُ أَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ وَعُثْمَانُ، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ! أَسَّسْتَ هَذَا الْمَسْجِدَ وَلَيْسَ مَعَكَ غَيْرُ هَؤلَاءِ النَّفَرِ الثَّلَاثَةِ؟ قَالَ: إِنَّهُمْ ولَاةُ الْخَلَافَةِ مِنْ بَعْدِى، وَفِى لَفْظٍ: إِنَّ هَؤُلَاءِ أَوْلِيَاءُ الْخِلافَةِ بَعْدِى".
عد، كر، وابن النجار (¬1).
525/ 3 - "عَنْ قَيْسِ بْنِ الْحَارِثِ الأَسَدِىِّ قَالَ: أَسْلَمْتُ وَعِنْدِى ثَمَانِىَ نِسْوَةٍ، فَقَالَ النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم - اخْتَرْ مِنْهُنَّ أَرْبَعًا".
عب (¬2).
¬__________
(¬1) أخرجه الكامل في ضعفاء الرجال لابن عدى ج 6/ ص 2174 في ترجمة (محمد بن الفضل بن عطية) خراسانى مروزى سكن بخارى، يكنى أبا عبد الله، حدثنا علان، حدثنا ابن أبى مريم، سألت يحيى بن معين، عن محمد بن الفضل الخراسانى، فقال: ليس بشئ ولا يكتب حديثه، وقال البخارى: رماه ابن أبى شيبة، وقال النسائى: متروك الحديث، وقال إسحاق بن سليمان: يسأل عن حديث من حديث محمد بن الفضل الخراسانى فقال: تسألونى عن حديث الكذابين، اهـ بتصرف، ثم ذكر الحديث في الترجمة عن زياد بن علاقة عن قطبة قال: مررت برسول الله - صلى الله عليه وسلم - وقد أسس أساس مسجد قباء ومعه أبو بكر وعمر وعثمان ورسول الله - صلى الله عليه وسلم - يحمل الحجارة حتى رأيت أثر الحجارة على عكن بطنه أى أطواؤه وتلافيفه من السمن - لسان العرب.
قال الشيخ: وبهذا الإسناد لا أعلم من يرويه غير محمد بن الفضل هذا ولمحمد بن الفضل غير ما ذكرت من الحديث، وعامة حديثه مالا يتابعه الثقات عليه اهـ.
(¬2) أخرجه الإصابة في تمييز الصحابة ج 8/ ص 176، 177 ترجمة رقم 7142 قيس بن الحارث بن حذافة الأسدى وذكر الحديث في الترجمة.
وفى مصنف عبد الرزاق ج 7/ ص 162، 163 رقم 12624 في كتاب (النكاح) باب: من فرق الإسلام بينه وبين امرأته، عن قيس بن الحارث الأسدى بلفظه.
وفى المعجم الكبير للطبرانى ج 18/ ص 359 رقم 922 عن قيس بن الحارث الأسدى بلفظه وفى سنن ابن ماجه ج 1/ ص 628 رقم 1952 كتاب (النكاح) باب: الرجل يسلم وعنده أكثر من أربع نسوة عن قيس بن الحارث مع تفاوت يسير.
وفى سنن أبى داود ج 2/ ص 677، 678 حديث رقم 2241 كتاب (النكاح) باب: من أسلم وعنده نساء أكثر من أربع (أو أختان) عن الحارث بن قيس.

الصفحة 11