كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» (اسم الجزء: 22)

(مسند قيس بن أبى حازم - رضي الله عنه -)
526/ 1 - " واسمه عبد عوف بن الحارث، ويقال: عوف بن عبد الحارث الْبَجِلىِّ الأَحْمَسىِّ، قال: كر: أَدْرَكَ النَّبِىَّ - صلى الله عليه وسلم - وَلَمْ يَرَهُ، وَقِيلَ إِنَّهُ رَآهُ، وَلأَبِيهِ صُحْبَةٌ" (¬1).
526/ 2 - "عَنْ إِسْمَاعِيل بْنِ أَبِى خَالِدٍ قَالَ: قَالَ قَيْسُ بْنُ أَبِى حَازِمٍ: كُنْتُ صَبِيًا فَأخَذَ أَبِى بِيَدِى فَذَهَبَ بِى إِلى المَسْجِدِ فَخَرَجَ رَجُلٌ فَصَعِدَ إلى الْمِنْبر فَحمِدَ الله وَأَثْنَى عَلَيْهِ وَنَزَلَ، فَقُلْتُ لِوَالدِى: مَنْ هَذَا؟ قَالَ: هَذَا نَبِىُّ الله - صلى الله عليه وسلم - وَأَنَا إِذْ ذَاكَ ابْنُ سَبْعِ سِنِينَ، أَوْ ثَمَانِ سِنِينَ".
ابن منده، وقال: هذا حديث غريب تفرد به أهل خراسان ولم أكتبه إلا من هذا الوجه، كر (¬2).
526/ 3 - "عَنْ قَيْسِ بْنِ أَبِى حَازِمٍ قَالَ: أَتَيْتُ رَسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم - لأُبَايِعَهُ، فَجِئْتُ وَقَدْ قُبِضَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - وَأَبُو بَكْرٍ قَائِمٌ فِى مَقَامِهِ، فَأَطَالَ الثَّنَاءَ وَأَكْثَرَ الْبُكَاءَ".
كر (¬3).
¬__________
(¬1) أخرجه كنز العمال للمتقى الهندى ج 13/ ص 578 رقم 37485 - فضائل الصحابة - قيس بن أبى حازم واسمه عوف ويقال له عوف بن الحارث البجلى الأحمسى - رضي الله عنه -.
قال ابن عساكر: أدرك النبى - صلى الله عليه وسلم - ولم يره، وقيل: إنه رآه، ولأبيه صحبة.
(¬2) أخرجه الإصابة في تمييز الصحابة لابن حجر ج 8/ ص 228 ترجمة رقم 7268 ذ في ترجمة قيس بن أبى حازم الأحمسى من القسم الثانى - ذكر الحديث في الترجمة ثم قال: قال الخطيب: لا يثبت وهذا الحديث إن كان له أَصْلٌ، فقد وقع فيه غلط يظهر من رواية البزار، في مسنده، من طريق قيس وجاء في الإصابة (تسع) بدلًا من (ثمان).
(¬3) أخرجه الإصابة في تمييز الصحابة لابن حجر 8/ 238 ترجمة رقم 8289 في ترجمة قيس بن أبى حازم البجلى القسم الثالث ذكر الحديث في الترجمة.
وفى مختصر تاريخ دمشق لابن عساكر ج 21/ ص 117 طبع دار الفكر - في ترجمة قيس بن أبى حازم بلفظ - عن قيس بن أبى حازم قال: أتيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لأبايعه فجئت وقد قبض رسول الله - صلى الله عليه وسلم -.

الصفحة 12