كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» (اسم الجزء: 22)

570/ 31 - "عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ قَالَ: صَوْمُ ثَلاثَةِ أَيَّامٍ مِنْ كُلِّ شَهْرٍ صَوْمُ الدَّهْرِ كُلِّهِ".
ابن جرير (¬1).
570/ 32 - "عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ قَالَ: خَرَجَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - وَيَمِينُهُ فِى يَد أَبِى بَكْرٍ وَيَسَارُهُ فِى يَدِ عُمَرَ، وَعَلىٌّ آخِذٌ بِطَرَفِ رِدَائِهِ، وَعُثْمَانُ مِنْ خَلْفِهِ، فَقَالَ: هَكَذَا وَرَبِّ الْكَعْبَةِ نَدْخُلُ الْجَنَّةَ".
كر (¬2).
¬__________
= ضعفة الجمهور، وقال محمد بن المبارك الصورى كان صدوقًا.
وبقية رجاله ثقات. اهـ مجمع.
(¬1) يشهد له ما في تاريخ دمشق لابن عساكر 5/ 193 في ترجمة داود بن أبشا بن عربد بن سلمون. بلفظ: قال لى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يا عبد الله بن عمرو، إنك تصوم الدهر، وتقوم الليل، إنك إن فعلت ذلك هاجت له العين، وفقهت له النفس، لا صام من صام الأبد، صوم ثلاثة أيام من كل شهر صوم الدهر كله، فقلت: إنى أطيق أكثر من ذلك فقال: صوم داود كان يصوم يومًا ويفطر يومًا، ولا يضر إذا لاقى، وفى بعض ألفاظ هذا الحديث: صم يومًا وأفطر يومًا فإنه أعدل الصيام عند الله.
وفى صحيح البخارى 3/ 52، 53 كتاب (الصيام) باب صوم داود - عليه السلام - بلفظ: حدثنا آدم، حدثنا شعبة، حدثنا حبيب بن أبى ثابت قال: سمعت أبا العباس المكى - وكان شاعرًا - وكان لا يتهم في حديثه - قال: سمعت عبد الله بن عمرو بن العاص - رضي الله عنهما - قال: قال النبى - صلى الله عليه وسلم - إنك لتصوم الدهر وتقوم الليل؟ فقلت: نعم، قال: إنك إذا فعلت ذلك هجمت له العين، وفقهت له النفس، لا صام من صام الدهر، صوم ثلاثة أيام صوم الدهر كله، قلت: فإنى أطيق أكثر من ذلك، قال: فصم صوم داود - عليه السلام - كان يصوم يومًا ويفطر يومًا ولا يضر إذا لاقى.
(¬2) الحديث في العلل المتناهية لابن الجوزى في كتاب (الفضائل والمثالب) باب أحاديث مجمع فضل أبى بكر وعمر وعثمان 1/ 256 رقم 411.
قال: حديث آخر في فضلهم، أنبأنا إسماعيل بن أحمد قال: أخبرنا ابن سعدة قال: ثنا أبو عمرو القرشى، قال: نا ابن عدى قال نا محمد بن على بن روح قال: نا أحمد بن المقدام، قال: نا عبد الله بن خراش، عن العوام بن حوشب، عن شهر بن حوشب، عن معاذ بن جبل فذكره بلفظه. =

الصفحة 126