كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» (اسم الجزء: 22)

(مسند قيس بن عبادة الأنصارى الساعدى - رضي الله عنه -)
526/ 1 - " عَنْ أَبِى الْعَلَاءِ بَرِيم بْنِ سَعْدٍ قَالَ: رَأَيْتُ قَيْسَ بْنَ سَعْدِ بْنِ عُبَادَةَ، وَكَانَ خَدَمَ النَّبِىَّ - صلى الله عليه وسلم - عَشْرَ سِنِينَ، بَالَ ثُمَّ أَتَى دجْلَةَ فَمَسَحَ عَلَى خُفَّيْهِ فَمَسَحَ أَصَابِعَهُ عَلَى الْخُفِّ وَفَرَّجَ بَيْنَهُمَا فَرَأَيْتُ أَثَرَ أَصَابِعِهِ فِى الْخُفِّ".
عب، حب، خ في تاريخه، وابن جرير، كر (¬1).
526/ 2 - "عَنْ قَيْسِ بْنِ سَعْدِ بْنِ عُبَادَةَ قَالَ: أَمَرَنَا رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - بِصَوْمِ عَاشُوَرَاءَ قَبْلَ أَنْ يَنْزِلَ رَمَضَانُ، فَلَمَّا نَزَلَ رَمَضَانُ لَمْ يَأمُرْنَا وَلَمْ يَنْهَنا، وَنَحْنُ نَفْعَلُهُ".
حم، وابن جرير (¬2).
526/ 3 - "عَنْ قَيْسِ بْنِ سَعْدٍ قَالَ: كُنَّا نَصُومُ عَاشُورَاءَ، وَنُعْطِى زَكَاةَ الْفِطْرِ قَبْلَ أَنْ يَنْزِلَ عَلَيْنَا صَوْمُ رَمَضَانَ وَالزَّكَاةُ، فَلَمَّا نَزَلَ لَمْ يَأمُرْ بِهِ وَلَمْ يَنْهَ عَنْهُ، وَنَحْنُ نَفْعَلُهُ".
¬__________
(¬1) أخرجه مصنف عبد الرزاق ج 1/ ص 219 رقم 852 كتاب (الطهارة) باب: المسح على الخفين - عن أبى إسحاق عن العلاء، ثم قال: رأيت قيس بن سعد بن عبادة بال، ثم أتى دجلة فمسح على خفيه، فمسح أصابعه على الخف وفَرَّج بينهما قال: فرأيت أثر أصابعه في الخف.
وفى السنن الكبرى للبيهقى كتاب (الطهارة) ج 1/ ص 293 المسح على الخفين - باب الاقتصار على ظاهر الخفين - بلفظ: عن أبى إسحاق عن العلاء قال: رأيت قيس بن سعد بن عبادة بال ثم أتى دجلة وتوضأ ومسح على ظهر خفيه، هكذا، ورأيت أثر أصابعه على خفيه.
وفى كتاب تاريخ البخارى الكبير، المجلد السابع - القسم الأول من الجزء الرابع حديث رقم 636 عن قيس بن سعد بن عبادة الأنصارى مختصرًا.
(¬2) أخرجه المعجم الكبير للطبرانى ج 18/ ص 349 رقم 888 عن قيس بن سعد بن عبادة قال: أمرنا بصوم عاشوراء قبل أن ينزل رمضان، فلما نزل رمضان لم نؤمر به ولم ننه عنه، وكنا نصومه، وأمرنا بنصف صاع كل إنسان حر وعبد صغير وكبير أو ذكر أو أنثى، فلما نزلت الزكاة، لم نؤمر به ولم ننه عنه وكنا نخرجه.
وفى مسند الإمام أحمد ح 6/ ض 6 حديث قيس بن سعد بن عبادة - رضي الله عنه - ذكر الحديث.
وقد ورد الفعل المضارع (ينهانا) بعد (لم) ولم يحذف منه حرف العلة، والقياس (ينهنا).

الصفحة 13