كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» (اسم الجزء: 22)

ابن جرير (¬1).
526/ 4 - "عَنْ قَيْسِ بْنِ سَعْدِ قَالَ: أَتَانَا رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - فَوَضَعْنَا لَهُ مَاءً فَاغْتَسَلَ ثُمَّ أَتَيْنَا بِمِلْحَفَةٍ وَرْسَةٍ فَالْتَحَفَ بِهَا، فكَأَنَّى أَنْظُرُ إِلَى أثَرِ الْوَرْسِ عَلَى عُكْنَتِهِ".
ع، كر (¬2).
526/ 5 - "عَنْ قَيْسِ بْنِ سَعْدِ بنِ عُبَادَةَ قَالَ: صَحبت رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - عَشْرَ سِنينَ".
كر (¬3).
¬__________
(¬1) أخرجه المعجم الكبير للطبرانى ج 18/ ص 349 رقم 887 عن قيس بن سعد قال: أمرنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بصوم عاشوراء، قبل أن ينزل شهر رمضان فلما نزل شهر رمضان لم يأمرنا ولم ينهنا ونحن نفعله، وأمرنا بزكاة الفطر فلما نزلت الزكاة لم يأمرنا ولم ينهنا ونحن نفعله.
(¬2) أخرجه المعجم الكبير للطبرانى ج 18/ ص 349 رقم 889 عن قيس بن سعد قال: أتانا النبى - صلى الله عليه وسلم - فوضعنا له ماء، ثم اغتسل، ثم أتيناه بملحفة ورسية فالتحف بها فكأنى أنظر إلى أثر الورث على عكنه.
وقد أورده الطبرانى تحت رقم 902 من نفس المرجع ضمن حديث مطولا.
وفى مسند أبى يعلى الموصلى ج 3/ ص 25 رقم 1435 (مسند قيس بن سعد) بلفظ: عن قيس بن سعد قال: أتانا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فوضعنا له ماءً فاغتسل، ثم أتيناه بملحفةٍ ورسيَّةٍ فالتحف بها، فكأنى أنظر إلى أثر الورس على عكنه.
وفى سنن ابن ماجه ج 1/ ص 158 رقم 466 كتاب (الطهارة) باب: المنديل بعد الوضوء وبعد الغسل عن قيس بن سعد بلفظه.
ومعنى وَرْسِيَّة، قال في النهاية: الورس: نبت أصفر يصبغ به، وقد أورس المكان فهو وارس، والقياس: مورس أهـ نهاية ج 5/ ص 173.
(¬3) أخرجه مختصر تاريخ دمشق لابن عساكر ج 21 ص 174 رقم 74 في مرويات قيس بن سعد بن عبادة بلفظ عن مريم بن أسعد الخارفى قال: رأيت قيس بن سعد وكان خادم النبى - صلى الله عليه وسلم - عشر سنين مسح على خفيه).

الصفحة 14