كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» (اسم الجزء: 22)

عب (¬1)
573/ 7 - "عَنْ بَهْزِ بْنِ (خَدَّام) عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، قَالَ؛ قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، مَا حَقُّ جَارِى عَلَىَّ؟ قَالَ: إِنْ مَرِضَ عُدْتَهُ، وَإِنْ أَصَابَهُ خَيْرٌ هَنَّأتَهُ، وَإِنْ أَصَابَتْهُ مُصِيبَةٌ عَزَّيْتَهُ، وَلا تَرْفَعْ بِنَاءَكَ فَوْقَ بِنَائِهِ فَتَسُدَّ عَلَيْهِ الرِّيحَ، وَلَا تُؤْذِهِ بِرِيحِ قِدْرِكَ وَلَا تَغْرِفُ لَهُ مِنْهَا".
هب (¬2).
573/ 8 - "عَنْ أَبِى عَبْدِ الرَّحْمَنِ أَحْمد بْنِ مُصْعَبٍ الرَّوْذِى: ثَنَا الْجارُودُ بْنُ مُرِيدٍ، عَنْ بَهْزِ بْنِ حَكِيمٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: أَتُرْعَوْنَ عَنْ ذِكْرِ الْفَاجِرِ؟ اذْكُرُوهُ بِمَا فِيهِ كَىْ تَعْرِفَهُ النَّاسُ، قَالَ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ: فَقُلْتُ: لِلْجَارُودِ لَمْ يَرْوِ هَدا الْحَدِيثَ أَحَدٌ غَيْرُكَ! ! قَالَ: عَرَفْتَ قَوْلَ الْحَسَنِ؟ قُلْتُ: وَمَا قَوْلُ الْحَسَنِ؟ قَالَ: ثَنَا
¬__________
(¬1) الحديث في مصنف عبد الرزاق 11/ 130 رقم 20115 باب: الإيمان والإسلام. بلفظ: أخبرنا عبد الرزاق، عن معمر، عن بهز بن حكيم بن معاوية، عن أبيه، عن جده قال: أتيت النبى - صلى الله عليه وسلم - فقلت: والله ما جئتك حتى حلفت ... وذكر الحديث مع اختلاف يسير.
وأخرجه الإمام أحمد في مسنده من حديث بهز بن حكيم 5/ 3 مع اختلاف يسير.
(¬2) ما بين القوسين خطأ، وفى الكنز والمراجع (حكيم).
وفى إتحاف السادة المتقين 6/ 308، 309 في (حقوق الجوار) بعد إيراد الحديث بعد رواية عبد الله بن عمرو، ذكر حديثنا بلفظ: ورواه الطبرانى في الكبير من حديث بهز بن حكيم بن معاوية بن حيدة، عن أبيه، عن جدة قال: سألت رسول - صلى الله عليه وسلم - ما حق جارى علىَّ؟ قال: حق الجار: إن مرض عدته، وإن مات شيعته، وإن استقرضك أقرضته، وإن أعوز سترته، وإن أصابه خير هنأته، وإن أصابته مصيبة عزيته، ولا ترفع بناءك فوق بنائه، فتسد عليه الريح، ولا تؤذه بربح قدرك إلا أن تغرف له منها، قال الهيثمى: فيه أبو بكر الهذلى وهو ضعيف، وقال العلائى فيه (إسماعيل بن عياش: ضعيف).
وانظر فتح البارى 10/ 446 كتاب (الأدب) باب: من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يؤذ جاره: أورد الحديث عن بهز بن حكيم عن أبيه عن جده، وقال في آخر الحديث: وفى حديث بهز بن حكيم: "وإن أعوز سترته" وأسانيدهم واهية ... إلخ.

الصفحة 144