كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» (اسم الجزء: 22)

573/ 12 - "عَنْ سُلَيْمَانَ التَّيْمِى، عَنْ بَهْزِ بْنِ حَكِيمٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، قَالَ: قُلْتُ يَا رَسُولَ اللهِ: خِرْ لِى، قَالَ: عَلَيْكَ بِالشَّامِ".
قط في الأفراد، كر، وقال: قال قط: هذا من رواية الأكابر عن الأصاغر، فسليمان التيمى أكبر من بهز، قد لقى ابن مالك (¬1).
573/ 13 - "عَنْ بَهْزِ بْنِ حَكِيمٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ لأَبِى ذَرٍّ، يَا أَبَا ذَرٍّ، إِذَا رَأَيْتَ البِنَاءَ قَدْ بَلَغَ سَلْعًا، فَعَلَيْكَ بِالشَّامِ، قُلْتُ: فَإِنْ حيل بَيْنى وَبَيْنَ ذَاكَ أَفَأَضْرِبُ بِسَيْفِى مَنْ حَالَ بَيْنِى وَبَيْن ذَاكَ؟ قَالَ: لَا، وَلكن اسْمَعْ وَأَطِعْ، وَلَوْ لِعَبْدٍ حَبَشِىٍّ مُجَدَّعٍ".
¬__________
= وأخرجه الترمذى 2/ 435 رقم 1437 أبواب (الديات) باب ما جاء في الحبس والتهمة من طريق معمر عن بهز بن حكيم، عن أبيه، عن جده أن النبى - صلى الله عليه وسلم - حبس رجلًا في تهمة ثم خلى عنه وفى الباب عن أبى هريرة وقال: حديث بهز عن أبيه، عن جده حديث حسن، وقد روى إسماعيل بن إبراهيم عن بهز بن حكيم هذا الحديث أتم من هذا وأطول.
وأخرجه النسائى في سننه 8/ 67 كتاب (السارق) باب: امتحان السارق بالضرب والحبس من طريق معمر عن بهز بن حكيم، عن أبيه، عن جده، أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حبس رجلًا في تهمة ثم خلى سبيله.
(¬1) أخرجه ابن عساكر في تاريخ دمشق الكبير 1/ 30 (تهذيب) باب ذكر اشتقاق تسمية الشام وحث المصطفى - صلى الله عليه وسلم - أمته على سكنى الشام ... بلفظ: وعن بهز بن حكيم عن أبيه عن جده، أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "عليكم بالشام" وفى رواية: قلت: يا رسول الله من تأمرنى؟ خر لى، فقال: بيده نحو الشام.
وأخرجه الطبرانى في معجمه الكبير 19/ 420 رقم 1015 بلفظ: حدثنا المقدام بن داود، ثنا أسد بن موسى (ح) وحدثنا عبدان بن أحمد، ثنا طالوت بن عباد قالا: ثنا حماد بن سلمة: "عليكم بالشام" عن بهز بن حكيم عن أبيه عن جده أن النبى - صلى الله عليه وسلم - قال: قال المحقق: هو حديث صحيح ورواه ابن عساكر في تاريخ دمشق (1/ 80 - 85) من طرق وبألفاظ مختلفة.

الصفحة 147