كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» (اسم الجزء: 22)

كر (¬1).
573/ 14 - "عَنْ بَهْزِ بْنِ حَكِيمٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ: إِنَّا نُسْأَلُ فِى أَمْوَالِنَا، قَالَ: وَيسْأَلُ الرَّجُلُ الحَاجَة أَو لِفَتْقٍ ليُصْلِحَ بِهِ بِيْنَ قَوْمِهِ، فَإِذَا بَلَغَ أَوْ كَربَ اسْتَعَفَّ".
ابن النجار (¬2).
¬__________
(¬1) الحديث في تهذيب تاريخ دمشق الكبير لابن عساكر 1/ 30 بلفظ: عن حكيم بن حزام، عن أبيه، عن جده، أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال لأبى ذر: إذا رأيت البناء بلغ سلعًا فعليك بالشام، قلت: فإن حيل - يعنى: بينى وبينها - أفأضرب بسيفى من حال بينى وبين ذلك؟ قال: لا ولكن اسمع وأطع، ولو لعبد حبشى".
وقال الشيخ عبد القادر بدران: رواه الحاكم والبيهقى في الدلائل.
وفى النهاية لابن الأثير ورد: "اسمعوا وأطيعوا، وإن أمر عليكم عد حبشى مُجَدَّعُ الأطراف" أى يُقَطّع الأعضاء.
(¬2) الحديث في مسند الإمام أحمد 5/ 5 من حديث معاوية بن حيدة عن النبى - صلى الله عليه وسلم - وهو جد بهز بن حكيم - رضي الله عنهما - بلفظ: حدثنا عبد الله، حدثنى أبى، ثنا يحيى، عن بهز قال: حدثنى أبى، عن جدى، قال: قلت: يا رسول الله إنا قوم نتساءل أموالنا، قال: يسأل أحدكم في الجائحة والفتق ليصلح بين قومه، فإذا بلغ أو كرب استعف".
وأخرجه الطبرانى في معجمه الكبير 19/ 406 رقم 966 في ترجمة: بهز بن حكيم عن أبيه عن جده بلفظ: حدثنا المقدام بن داود، ثنا أسد بن موسى، ثنا عدى بن الفضل، عن بهز بن حكيم، عن أبيه، عن جده قال: قلت يا رسول الله: إنا قوم نتساءل أموالنا بيننا، فقال: "ليسأل أحدكم في الحاجة والفتن ليصلح بين قومه، فإذا بلغ أو كرب استعف".
وأخرجه الهيثمى في مجمع الزوائد 3/ 99، 100 كتاب (الزكاة) باب فيمن يحل له السؤال، بلفظ: عن معاوية بن حيدة قال: قلت يا رسول الله: إنا قوم نتساءل أموالنا؟ قال: يسأل الرجل في الحاجة أو الضيق ليصلح به فإذا بلغ أو كرب استعف" قال الهيثمى: رواه أحمد ورجاله ثقات.
والفتق: أى الحرب تكون بين القوم، وتقع فيها الجراحات والدماء، وأصله: الشق والفتح. اهـ نهاية.

الصفحة 148