كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» (اسم الجزء: 22)

ش (¬1).
574/ 7 - "عَنْ مُجَمع الأَنْصَارِى أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا أُمَامَةَ بْنَ سَهْلِ بنِ حنِيف حِينَ سَمِعَ المُؤَذنَ كَبَّرَ (كبر وتشهد) بِمَا تَشْهَّد بِه، ثُمَّ قَالَ: هَكَذَا حَدَّثَنَا مُعَاويَةُ، أَنَّهُ سَمِعَ رسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم - يَقُولُ كَمَا قَالَ المؤذِنُ فإِذَا قَالَ: أَشْهَدُ أَنَ مُحَمَّدًا رَسُولُ الله، قَالَ: وَأنَا أَشْهَدُ ثُمَّ سَكَتَ".
عب (¬2).
574/ 8 - "عن خالد بن الحارث، قال: كنا جلوسا في المسجد قريبا من نصف النهار، فنظر إلينا معاوية فقال إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أتانا ونحن جلوس قريبا من نصف النهار فقال إن ربكم عز وجل يباهى بكم الملائكة، يقول: انظروا إلى هؤلاء يذكرونى ولم يرونى، فإنى قد أوجبت لهم الجنة".
ابن شاهين، في الترغيب في الذكر، وفيه جنادة بن مروان، ضعيف (¬3).
¬__________
(¬1) الحديث في مصنف ابن أبى شيبة 11/ 148 رقم 10764 كتاب (الأمراء) بلفظ: حدثنا ابن نمير عن إسماعيل بن إبراهيم، عن عبد الملك بن عمير قال: قال معاوية: ما زلت أطمع في الخلافة منذ قال لى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يا معاوية: إن ملكت فأحسن".
وأخرجه البيهقى في دلائل النبوة 6/ 446 باب: ما جاء في إخباره بمُلك معاوية بن أبى سفيان، إن صح الحديث فيه، من طريق عبد الملك بن عمير مع زيادة والله ما حملنى على الخلافة إلا قول النبى، وذكر الحديث بلفظه.
قال البيهقى: إسماعيل بن إبراهيم هذا ضعيف عند أهل المعرفة بالحديث، غير أن لهذا الحديث شواهد وساق حديث سعيد بن العاص: "يا معاوية إن وليت أمرا فاتق الله واعدل" رواه أحمد في مسنده 4/ 101 وغير هذا الحديث.
(¬2) الحديث في المعجم الكبير للطبرانى في مرويات معاوية بن أبى سفيان ج 19 ص 318، 319 رقم 720 بلفظه عن مجمع الأنصارى وما بين القوسين استدركناه من المعجم الكبير.
(¬3) الحديث في المعجم الكبير للطبرانى في مرويات عبد الله بن بريدة السلمى عن معاوية ج 19 ص 363 رقم 854 بلفظ خرج رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على رفقة مجتمعين فقال ما جمعكم؟ فقالوا نذكر الله وما أنعم به علينا وما استنفذنا به من الجاهلية وجهلها، فقال الله لذاك جمعكم؟ قالوا نعم قال: والذى نفسى بيده إن كنتم صادقين إن الله تعالى ليباهى بكم الملائكة".
وفى رقم 855 بنحوه.

الصفحة 151