كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» (اسم الجزء: 22)

578/ 5 - "عَنِ الْمُغِيرَة أَنَّ رَسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم - قَضى حَاجَتَهُ ثُمَّ جَاءَ فَتَوَضَّأَ وَمَسَحَ بِرَأسِهِ وَمَسَحَ عَلَى خُفَّيْهِ".
ش، ض (¬1).
578/ 6 - "إِنَّ النَّبِىَّ - صلى الله عليه وسلم - ذَهَبَ لِيُحْسر يَدَهُ وَعَلَيْهِ جُبَّةٌ شَامِيَّةٌ ضَيِّقَةُ الْكُمَّينِ فَأَخَرجَ يَدَهُ مِنْ تَحْتهَا إِخْرَاجًا فَغَسَلَ وَجْهَهُ وَكَفَّيْه، ثُمَّ مَسَحَ بِنَاصِيَتهِ، وَمَسحَ عَلَى الْعِمَامَةِ، وَمَسحَ عَلَى الْخُفَّيْنِ".
ش (¬2).
¬__________
= شعبة قال: كنت مع النبى - صلى الله عليه وسلم - في سفر، فقال: "يا مغيرة خذ الإداوة" فأخذتها، ثم خرجت معه، فانطلق رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حتى توارى عنى، فقضى حاجته، ثم جاء وعليه جبة شامية ضيقة الكمين، فذهب يخرج يده من كمها فضاقت عليه فأخرج يده من أسفلها، فصببت عليه فتوضأ وضوءه للصلاة ثم مسح على خفيه، ثم صلى.
(¬1) الحديث في المصنف لابن أبى شيبة ج 1 ص 178 كتاب الطهارات باب: في المسح على الخفين حدثنا ابن عيينة عن إسماعيل بن محمد عن حمزة بن المغيرة عن أبيه أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قضى حاجته ثم جاء فتوضأ ومسح على خفيه.
وفى صحيح مسلم ج 1 ص 229 كتاب الطهارة باب: المسح على الخفين ص 76 بلفظ: حدثنا يحيى بن يحيى التميمى، أخبرنا أبو الأحوص عن أشعث، عن الأسود بن هلال، عن المغيرة بن شعبة قال: بينا أنا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ذات ليلة إذ نزل فقضى حاجته ثم جاء فصببت عليه من إداوة كانت معى، فتوضأ ومسح على خفيه.
(¬2) الحديث في مصنف ابن أبى شيبة ج 1 ص 179 كتاب (الطهارات) باب: في المسح على الخفين حدثنا ابن علية عن أيوب عن محمد بن سيرين عن عمرو بن وهب الثقفى عن المغيرة بن شعبة أن النبى - صلى الله عليه وسلم - ذهب ليحسر يده وعليه جبة شامية ضيقة الكمين، فأخرج يده من تحتها إخراجا، فغسل وجهه ويديه ومسح بناصيته ومسح على الخفين.
وفى صحيح مسلم ج 1 ص 230 كتاب الطهارة باب: المسح على الناصية والعمامة ص 81 الحديث يتضمن في أوله ما جاء في هذا الحديث ولفظه: حدثنى محمد بن عبد الله بن يزيع، حدثنا يزيد (يعنى ابن زريع) =

الصفحة 168