كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» (اسم الجزء: 22)

(مُسنَد ناجية بن جُندُب)
583/ 1 - " عَنْ نَاجيَةَ بن جُنْدُب قَالَ: لَمَّا كُنَّا بِالغَمِيمِ لَقِى رَسُولُ الله- صلى الله عليه وسلم - خَبَر قُريش أَنَّهَا بَعَثَتْ خَالِد بن الْوَليد في جَرِيدَة خَيْل تَتَلَقَّى رَسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم - فَكَرِهَ رسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - أَنْ يَتَلَقَّاهُ - وَكَانَ بِهِم رَحِيمًا، فَقَالَ: مَن رجل يَعدُلنَا عَنِ الطريقِ؟ فَقُلْتُ: أَنَا بِأَبِى أَنْتَ وَأُمِّى يَا رَسُولَ الله فَأَخَذْتُ بِهِم في طَرِيق قَد كَانَ مُهَاجِرى بِها فَدَافِد وهقاب (*) فَاسَتَوتْ بِى الأَرْض حَتَّى أَنْزَلْتُهُ عَلَى الْحُدَيْبِية، وَهِى نَزْحٌ قَالَ: فَألقَى فِيهَا سَهْمًا أَوْ سَهْمَيْن مِنْ كنَانَتِهِ، ثُمَّ بَصَقَ فِيهَا، ثُمَّ دَعَا فَعَادَتْ عُيُونهَا حَتَّى إنِّى لأقول: لو شئْنَا لَاغْتَرفْنَا بِأَقْدَاحِنَا".
ش، وأبو نعيم (¬1).
583/ 2 - "عَنْ مَجْزَأَةَ بن زَاهِر، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ نَاجِيَةَ بن جُنْدُب قَالَ: أَتَيْتُ النَّبِىَّ - صلى الله عليه وسلم - حِينَ صُدى (* *) الْهَدْى قُلْتُ: يَا رَسُولَ الله: ابْعَثْ مَعِى الْهَدْىَ فَلأنْحَرهُ في الْحَرمِ، قَالَ: وَكَيْفَ تَصْنَع بِه؟ (قال) أَقربْهُ في أَوْدِيَةٍ لَا يَقْدِرُونَ عَلَيْهَا، فَانْطَلَقْتُ بِهِ حَتًّى نَحرتهُ في الْحَرمِ".
أبو نعيم (¬2).
¬__________
(*) كذا بالأصل وفى مصنف ابن أبى شيبة (فدافد وعقاب).
(¬1) الحديث في مصنف ابن أبى شيبة ج 14 ص 452، 453 حديث رقم 18707 بلفظه عن ناجية بن جندب. وفى دلائل النبوة لأبى نعيم مطبعة حيدر أباد ص 359، 350 بلفظه وسنده - الفصل الخامس والعشرون في فوران الماء من بين أصابعه سفرا أو حضرا.
وفى الإصابة ج 10 ص 124 - 8636 - ناجية بن جندب - بلفظه عن ناجية بن جندب.
(* *) هكذا بالأصل، وفى الإصابة (صُدَّ).
(¬2) الحديث في الإصابة ج 10 ص 124 ترجمة رقم 8636 ناجية بن جندب - بلفظ: ولناجية بن جندب حديث أخرجه ابن مندة من طريق مجزأة بن زاهر عن أبيه عن ناجية بن جندب قال: أتيت النبى - صلى الله عليه وسلم - حين صُدَّ الهدى، فقلت يا رسول الله ابعث معى الهدى حتى أنحره في الحرم قال: وكيف تصنع؟ قال: قلت آخذ في أودية لا يقدرون علىّ قال: فدفعه إلىّ فنحروه في الحرم وما بين القوسين من الإصابة.

الصفحة 191