كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» (اسم الجزء: 22)

أبو نعيم (¬1).
537/ 11 - "عَن كَعْبِ بن مَالِكٍ أَنَّ النَّبِىَّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: مَنْ سيِّدكُم يَا بَنى سَلَمَة؟ قَالُوا: الْجَدُّ بن قَيْسٍ على أنَّا ترنه بِبُخْلٍ، فَقَالَ: وَأىُّ دَاءٍ أدْوَأ مِنَ البُخْلِ؟ ، قَالُوا: فَمن سَيِّدُنَا يَا رَسولَ الله؟ قَالَ بِشْر بن الْبَراءِ بن مَعْرُور".
أبو نعيم (¬2).
537/ 12 - "عَنْ كَعْب بن مَالِك أَنَّ رسَوُلَ الله - صلى الله عليه وسلم - قَالَ لِعَمَّار بن يَاسِر وهُو يَنْقُل التُّرَابَ مِنَ الخَنْدق تَقْتُلكَ الفئَة الْبَاغِيةُ، وَآخِر شَرَابكَ ضَبَاع مِنْ لَبَنٍ، وَفِى لَفْظٍ: وَآخِر زادك مِنَ الدُّنْيَا صبح مِنْ لَبَن".
¬__________
(¬1) كذا بالأصل وفى الكنز ج 8 ص 28، 30 حديث رقم 21722 (يصلى إلَّا إلى الشام).
البنية: الكعبة، يقال: لا ورب هذه البنية ما كان كذا وكذا هـ المختار 48 ب.
أزُرنا: أى نساءنا وأهلنا - كنى عنهن بالأزر، وقيل: أراد أنفسنا، وقد يكن عن النفس بالإزار النهاية 1/ 45 ب.
المعجم الكبير للطبرانى ج 19 ص 87 معبد بن كعب عن أخيه - بلفظه مع زيادة في الألفاظ.
مسند أحمد ج 3 ص 460 - 462 حديث كعب بن مالك الأنصارى - رضي الله عنه - بلفظه مع زيادة في الألفاظ.
مجمع الزوائد ج 6 ص 42، 45 باب: ابتداء أمر الأنصار والبيعة على الحرب - من حديث طويل مع زيادة في الألفاظ، قال الهيثمى: رواه احمد والطبرانى بنحوه ورجال أحمد رجال الصحيح غير ابن إسحاق وقد خرج بالسماع.
(¬2) المعجم الكبير للطبرانى ج 19 ص 81 حديث رقم 163 بلفظ (حدثنا جعفر بن سليمان النوفلى المدنى ثنا عبد العزيز بن عبد الله الأويس ثنا إبراهيم بن سعد عن الزهرى عن ابن كعب بن مالك عن أبيه أن النبى - صلى الله عليه وسلم - قال من سيدكم يا بنى سلمة؟ قال الجد بن قيس على أنا ترنه ببخل، فقال: وأى داء أدوأ من البخل، قالوا من سيدنا يا رسول الله؟ قال: بشر بن البراء بن معرور) انظر حديث رقم 164 نحوه.
مجمع الزوائد ج 9 ص 315 باب: ما جاء في بشر بن البراء بن معرور - رضي الله عنه - بلفظ (وعن كعب بن مالك أن النبى - صلى الله عليه وسلم - قال من سيدكم يا بنى سلمة قالوا بشر بن قيس على أنا ترنه بالبخل، فقال: وأى داء أدوأ من البخل، قالوا فمن سيدنا يا رسول الله، قال بشر بن البراء بن معرور) قال الهيثمى: رواه الطبرانى باسنادين ورجال أحدهما رجال الصحيح غير شيخى الطبرانى ولم أر من ضعفهما).
كذا بالأصل، وفى مجمع الزوائد (أفانزله بالبخل) أى نتهمه.

الصفحة 34