كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» (اسم الجزء: 22)

539/ 2 - "عَنِ القاسمِ بن مُحَمَّد، عَن كُهَيْل الأُزْدى، وَكَانَتْ لَهُ صُحْبَةٌ، قَالَ: أُصِيبَ النَّاسُ يَوْم أُحُد وَكَثُر فِيهم الْجِراحَات فأَتَى رَجُلٌ النَّبى - صلى الله عليه وسلم - فَقَالَ: إنَّ النَّاسَ قَدْ كَثُر فِيهم الْجِراحَات، قَالَ انْطَلِق فَقُم عَلَى الطَرِيقِ فَلَا يَمُر بِكَ جَرِيحٌ إلَّا قُلْت: بِسْم الله ثُمَّ تَفَلْت في جُرْحِهِ، وَقُلْت بِسْمِ الله شِفَاء الحَىِّ الْحَميِد مِنْ كُلِّ جدرٍ جَدِيدٍ أَوْ حَجَرٍ تَليدٍ، اللَّهُم اشْفِ إِنَّهُ لا شَافِى إلَّا أَنْتَ قَالَ كهَيْل: فإنَّهُ لَا يَقيحُ وَلَا يُدْم".
الحسن بن سفين، كر (¬1).
¬__________
(¬1) الإصابة ج 8 ص 317 رقم 7461 بلفظ (كُهَيل الأزْدىّ وكان له صحبة، قال: أصيب الناس يوم أحد، وكثرت فيهم الجراحات فأتى رجل النبى - صلى الله عليه وسلم - فأخبره فقال: انطلق فقم على الطريق فلا يمر بك جريح إلا قلت بسم الله ثم تفلت في جرحه ... الحديث أخرجه الحسن بن سفيان في مسنده من رواية علقمة بن عبد الله عن القاسم بن محمد عنه.

الصفحة 42