كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» (اسم الجزء: 22)

(مُسْنَد كيسَان - رضي الله عنه -)
540/ 1 - " رَأَيْتُ رَسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم - صَلَّى الظُّهْرَ وَالْعَصْرَ فِي ثَوْبٍ وَاحِدٍ متَلببًا بِه".
ش (¬1).
540/ 2 - "عَنْ نَافع بن كَيْسَان أَنَّ أَبَاهُ أخْبَرهُ أَنَّهُ حَمَلَ خَمْرًا إِلَى الْمَدِينَة، وَذَلِكَ بَعْدَ مَا حُرمَت فَقَالَ لَهُ رسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: مَا حَمَلْتَ يَا أَبَا رَافِع؟ قَالَ: خَمْرًا يَا رَسُول الله، قَالَ: فَشَعْرتُ أنَّها حرمَتْ بَعدَكَ، قَالَ: أَفَلَا أَبِيعها الْيُهَود يَا رَسُول الله؟ قَالَ: إِنَّ بائعَهَا كَشَاربهَا، وَفِى لَفْظٍ فَقَالَ: إِنَّهَا حرمت وحرمَ ثَمنهَا، فَشَقَّ أبُو نَافعٍ زُقَاقَهَا بِبَطحَان".
البغوى، والرويانى، وابن منده، خط في المتفق، كر (¬2).
¬__________
(¬1) مصنف ابن أبى شيبة ج 1 ص 313 كتاب (الصلوات) في الصلاة في الثوب الواحد - بلفظ (حدثنا محمد بن بشر قال: حدثنا عمرو بن كثير قال: حدثنى ابن كيسان عن أمِهِ قال: رأيت النبى - صلى الله عليه وسلم - صلى الظهر والعصر في ثوب واحد ملببا به).
النهاية لابن الأثير ج 4 ص 223 باب: اللام مع الباء - وفيه أنه صلى في ثوب واحد متلببا به أى متحزيا به عند صدره، يقال: تلببا بثوبه إذا جمعه عليه).
الإصابة ج 8 ص 319 كيسان بن حرب - ترجمة رقم 7464 بلفظ (قال أحمد: حدثنا يونس بن محمد حدثنا عمر بن كثير المكى سألت عبد الرحمن بن كيْسان مولى خالد بن أسيد فقلت ألا تخبرنى عن أبيك قال: حدثنى أبى أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - خرج من المطابخ حتى أتى البئر وهو متزر بإزار وليس عليه رداء فرأى عند البئر عبيدا يصلون محل الإزار وتوسخ به فصلى ركعتين لا أدرى الظهر أو العصر وأخرجه ابن ماجه وابن أبى خيثمة من وجه آخر، إلخ.
(¬2) المعجم الكبير للطبرانى ج 19 ص 195، 196 كيسان أبو نافع ويكنى أبا رافع - حديث رقم 439 بلفظ (حدثنا أحمد بن زهير التسترى ثنا أبو حاتم الرازى ثنا محمد بن يزيد بن سفيان ثنا أبو يزيد ثنا يحيى بن أبى كثير حدثنى إسماعيل بن أبى خالد الفدكى أخبرنى محمد بن عبد الله الطائفى أن نافع بن كيسان أخبره أن أباه حمل خمرا إلى المدينة قبل أن يحرمها النبى - صلى الله عليه وسلم - فجاءه فقال له النبى - صلى الله عليه وسلم - ما حملت يا أبا رافع؟ قال: خمرا يا رسول الله قال: أما تعرف أنها قد حرمت بعدك؟ قال: أما أبيعها اليهود؟ قال: إن بائعها كشاربها، فشق أبو رافع زقاقه بالبطحاء) انظر حديث رقم 438. =

الصفحة 43