كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» (اسم الجزء: 22)

(مسند لقيط بن صبرة - رضي الله عنه -)
542/ 1 - " انْطَلَقْتُ أَنَا وَأَصْحَاب لِى حَتَّى انْتَهَيْنَا إِلَى رَسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم - فَلَمْ نَجِدْهُ فَأطَعَمتْنا عَائشَة تَمْرًا، وعَصَّدتْ لَنَا عَصِيدَة إِذْ جَاءَ رَسُول الله - صلى الله عليه وسلم - يَتَقَلَّعُ، قَالَ هَلْ أَطْعَمتكُم مِن شَىْءٍ؟ قُلْنَا نَعَم، فَبَيْنَا نَحْنُ عَلَى ذَلِكَ دَفَعَ الرَّاعِى الْغَنَمَ فِي الْمُراح عَلَى يَدهِ سَخْلَة قَالَ: هَلْ وَلدت؟ قَالَ: نَعَم، قَالَ: فَاذْبَح لَهُم شَاةً، ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَيْنَا فَقَال لا تَحْسَبَن وَلَمْ يَقُل لَا تَحسِبن أنَّا ذَبَحْنَا الشَّاةَ مِنْ أَجْلِكُم، لَنَا غَنَمٌ مِائة لا نُرِيدُ أَنْ نَزِيدَ إِذَا وَلَّد الرَّاعِى لَنَا بَهِيمة أَمَرْنَاهُ فذَبَحَ شَاةً، قُلْتُ يَا رَسُول الله: أَخْبِرنِى عَنِ الْوُضُوءِ، قَالَ: إِذَا تَوَضَّأَت، فَأَسْبِغ وَخَلِّل بَيْن الأَصَابِعِ، فَإذَا اسْتَنْثَرتَ فَأَبْلغ إِلَّا أَنْ تَكُونَ صَائِمًا، قُلْتُ يَا رَسُول الله: إِنَّ لِى امْرَأَة فَذَكَر مِنْ طُولِ لِسَانِهَا وَبَذَائيها، فَقَالَ طَلَّقْهَا، قُلْتُ: يَا رَسُول الله إنَّها ذَات صحْبَةٍ وَوَلَدٍ، قَالَ: فأمْسِكْها فَإنْ يَكُ فِيهَا خَيرٌ فَسَتَفْعَل، وَلَا تَضْرِب ظَعِينَتَكَ ضَرْبك أَمَتكَ".
الشافعى، عب، د، حب (¬1).
542/ 2 - "يَأيُّهَا النَّاس قَدْ خَبَّأتُ لَكُمْ صَوتِى مُنْذُ أَرَبَعة أَيَّامٍ لأُسْمِعَكُم أَلا فَهَلْ مِن
¬__________
(¬1) مسند الشافعى ص 15 باب: ما خرج من كتاب الوضوء - نحوه مع تقديم وتأخير عن عاصم بن لقيط بن صبرة.
وورد مصنف عبد الرزاق ج 1 ص 26، 27 حديث رقم 80 باب: غسل الرجلين بلفظه عن عاصم بن لقيط بن صبرة عن أبيه أو جده، وانظر المعجم الكبير للطبرانى ج 19 ص 215 حديث رقم 479، 483 لقيط بن صبرة العقيلى).
سنن أبى داود ج 1 ص 97 - 100 حديث رقم 142 كتاب الطهارة - باب في الاستنثار.
صحيح ابن حبان ج 2 ص 195 - 196 باب: فرض الوضوء - ذكر الأمر: بتخليل الأصابع للمتوضئ مع القصد في إسباغ الوضوء - حديث رقم 1051 نحوه مع تقديم وتأخير، عن عاصم بن لقيط بن صبرة.
(*) كذا بالأصل وفى المراجع المذكورة (بهمة) والبهمة اسم لأنثى الشاة، والسخة: ولد الشاة من المعز والضأن ذكرا كان أو أنثى - ابن حبان) ج 1 ص 196.

الصفحة 47