كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» (اسم الجزء: 22)

(مسند مالك بن عبد الله الخزاعى)
545/ 1 - " غَزَوْتُ مَعَ رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - فَلَمْ أُصَلِّ خَلْفَ إمَامٍ كَانَ أخَفَّ صَلَاةً فِى الْمَكْتُوبَةِ مِنْهُ".
ش، خ في تاريخه، وابن أبى عاصم، والبغوى (¬1).
545/ 2 - "عَنْ أَبِى عُثْمَانَ عَنْ مَجَاشِعِ بْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: أَتَيْتُ النَّبِىَّ - صلى الله عليه وسلم - أَنَا وَأَخِى فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ الله! بَايعْنَا عَلَى الْهِجْرَةِ، فَقَالَ: مَضَيت الْهِجْرَةُ لأَهْلِهَا، فَقُلْتُ: عَلَى مَا نُبَايِعُكَ يَا رَسُولَ الله؟ قَالَ: عَلَى الإسْلَامِ، وَالْجِهَادِ، قَالَ: فَلَقِيتُ أَخَاهُ فَسَأَلْتُهُ فَقَالَ: صَدَقَ مُجَاشعٌ".
ش (¬2).
¬__________
(¬1) أخرجه المصنف لابن أبى شيبة ج 2 ص 54 كتاب (الصلاة) باب: التخفيف في الصلاة من كان يخففها، عن منصور بن حيان قال: أخبرنى سليمان بن بشير الخزاعى عن خاله مالك بن عبد الله قال: غزوت مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فلم أصل خلف إمام كان أخف صلاة في المكتوبة منه.
وفى التاريخ الكبير للبخارى (المجلد الرابع) القسم الثانى من الجزء الثانى ص 5 رقم 1767 عن سليمان بن بشر الخزاعى، سمع مالك بن عبد الله الخثعمى .... عن سليمان بن بشر قال: حدثنى خالى وكان غزا مع النبى - صلى الله عليه وسلم -: ما صليت مع إمام أخف صلاة من النبى - صلى الله عليه وسلم - وقال صدقة: أخبرنا الفزارى عن منصور عن سليمان بن بشر الخزاعى عن خاله مالك بن عبد الله: غزوت مع النبى - صلى الله عليه وسلم- وقال: إبراهيم بن موسى: حدثنا ابن أبى زائدة، أنا منصور، أخبرنى سليمان الخزاعى سمع مالك بن عبد الله مثله.
وفى مسند الإمام أحمد ج 5 ص 225 (حديث مالك بن عبد الله الخثعمى - رضي الله عنه -) عن سليمان بن بشر الخزاعى عن خاله مالك بن عبد الله قال: غزوت مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فلم أصل خلف إمام كان أوجز منه صلاة في تمام الركوع والسجود.
(¬2) هكذا في الأصل بدون عزو، وعزاه في الكنز لابن أبى شيبة في مصنفه.
والحديث في مسند الإمام أحمد ج 3 ص 469 (حديث مجاشع بن مسعود - رضى الله تعالى عنه - عن أبى عثمان النهدى عن مجاشع قال: قدمت بأخى معبد على النبى - صلى الله عليه وسلم - بعد الفتح، فقلت: يا رسول الله! جئتك بأخى لتبايعه على الهجرة. فقال: ذهب أهل الهجرة بما فيها، فقلت: على أى شئ تبايعه؟ قال: على الإسلام والإيمان والجهاد" قال. فلقيت معبدًا بعد وكان هو أكبرهما فسألته فقال: صدق مجاشع.
وفى مصنف ابن أبى شيبة ج 14/ ص 500 برقم 18779 كتاب (المغازى) باب: حديث فتح مكة بلفظه. وأصله في الصحيحين.

الصفحة 58