كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» (اسم الجزء: 22)

547/ 3 - "عَنْ محجن قَالَ: إِنَّ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - أَخَذَ بِيَدِى فَصَعِدَ عَلَى أُحُدٍ فَأَشْرَفَ عَلَى الْمَدِينَةِ فَقَالَ: ويل (أُمِّهَا) (*) مَدِينَةٌ يَدَعُهَا أَهْلُهَا وَهِى خَيْرُ مَا كَانَتْ أَوْ أَعْمَرُ مَا كَانَتْ، يَأتِيْهَا الدَّجَّالُ فَيَجدُ عَلَى كُلِّ بَابٍ مِنْ أَبْوَابِهَا (مَلَكًا مُصْلِتًا) بِجَنَاحَيْهِ فَلَا يَدْخُلُهَا".
ش (¬1).
¬__________
(*) ما بين الأقواس صححناه من الكنز.
(¬1) أخرجه أبو داود الطيالسى ج 6 ص 183 رقم 1295 مسند محجن بن الأدرع - رضي الله عنه - بلفظ: عن أبى بشر، عن رجاء، عن محجن قال: أخذ بيدى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حتى صعدنا أحدًا فأشرف على المدينة وقال: ويل لأمها من قرية - يوم يدعها أهلها أعمر ما كانت! ! يجئ الدجال فيجد على كل باب منها ملكا مصلتا فلا يدخلها.
وفى مسند الإمام أحمد ج 3 ص 338 حديث محجن بن الأدرع ورد الحديث ضمن حديث طويل مع اختلاف يسير في بعض ألفاظه.
وفى مجمع الزوائد للهيثمى ج 3 ص 308 فضل مدينة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - باب: لا يدخل الدجال ولا الطاعون المدينة فقد ذكر الحديث ضمن حديث طويل مع اختلاف يسير في بعض ألفاظه.
وقال الهيثمى: رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح خلا رجاء وقد وثقه ابن حبان.

الصفحة 61