كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» (اسم الجزء: 22)

548/ 2 - "عَنْ سَعِيد بْنِ أَبِى هِلَالٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِى الْجَهْمِ أَنَّ رسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - اسْتَأجَرَهُ يَرْعَى لَهُ، أَوْ فِى بَعْضِ أَعْمَالِهِ، فَأَتَاهُ رَجُلٌ فَرَآهُ كَاشِفًا عَنْ عَوْرَتِه مَا يُبَالِى، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - مَنْ لَمْ يَسْتَحْ مِنَ اللهِ فِى العَلانِيَةِ لَمْ يَسْتَح مِنَ اللهِ فِى السَّرِّ أَعْطُوهُ حَقَّهُ".
أبو نعيم في المعرفة، وقال: محمد بن أبى جهم ذكره محمد بن عثمان بن أبى شيبة في الوحدان والمقلين من الصحابة، ولا أراه صحابيا (¬1).
¬__________
= وفى مجمع الزوائد للهيثمى ج 4 ص 8 باب: (فيمن ورد المدينة ولم يصل في المسجد) ذكر الحديث بلفظه كما في الطبرانى، وقال: رواه الطبرانى في الكبير ورجاله ثقات.
(¬1) أخرجه أسد الغابة ج 5 ص 84 ترجمة رقم 4709 محمد بن أبى الجهم، وقال:
محمد بن أبي الجهم بن خليفة بن غانم بن عامر بن عبد الله بن عبيد بن عويج بن عدى بن كعب بن لؤى القرشى العدوى، أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - استأجره ليرعى له أو في بعض أعمال، فأتاه رجل فرأه كاشفا عن عورته - فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من لم يستحى من الله - عز وجل - في العلانية لم يستحى منه في السر أعطوه حقه.
قال أبو نعيم في المعرفة: ذكره محمد بن عثمان بن أبى شيبة في المقلين من الصحابة قال: ولا أراه صحابيًا.
أخرجه أبو نعيم، وأبو عمر، وأبو موسى.

الصفحة 63