كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» (اسم الجزء: 22)

549/ 3 - "كَانَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - يَأخُذُ مِنْ شَارِبِهِ وظُفْرِهِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ"
أبو نعيم (¬1).
549/ 4 - "عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ حَاطِبٍ قَالَ: وَقَعَتِ الْقِدْرُ عَلَى يَدِى فَاحْتَرَقَتْ، فانْطَلقَتْ أُمِّى بِى إِلَى رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - فَكَانَ يَتْفُلُ عَلَيْها وَيَقُولُ: أَذْهِبِ البَأسَ رَبَّ النَّاسِ وَاشْفِ أَنْتَ الشَّافِى".
أبو نعيم (¬2).
¬__________
= عن محمد بن حاطب قال: لما قدمت بى أمى من أرض الحبشة حين مات أبى حاطب فجاءت أمى إلى النبى - صلى الله عليه وسلم - وقد أصاب إحدى يدى حريق من نار، فقالت: يا رسول الله! هذا محمد بن حاطب ابن أخيك وقد أصابه هذا الحرق من النار، قال محمد بن حاطب: فلا أكذب على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فلا أدرى أنفث أم مسح على رأسى ودعا لى بالبركة وفى ذريتى.
قال الهيثمي: رواه الطبرانى والحارث بن محمد بن حاطب لم أعرفه، وبقية رجاله ثقات.
وفى معرفة الصحابة لأبى نعيم ج 2 ص 66 رقم 643 باب: معرفة محمد بن حاطب بن الحارث ... إلخ - الحديث بلفظه.
(¬1) أخرجه مجمع الزوائد للهيثمى ج 2 ص 170 باب: (الأخذ من الشعر والظفر يوم الجمعة) عن أبى هريرة أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان يقلم أظفاره ويقص شاربه يوم الجمعة قبل أن يخرج إلى الصلاة.
وقال الهيثمى: رواه البزار والطبرانى في الأوسط وفيه إبراهيم بن قدامة: قال البزار: ليس بحجة، إذا تفرد بحديث وقد تفرد بهما، قلت: ذكره ابن حبان في الثقات.
وفى أبو نعيم في المعرفة ج 2 ص 68، 69 رقم 648 معرفة محمد بن أبى حاطب بلفظه.
(¬2) أخرجه المعجم الكبير للطبرانى ج 19 ص 240 رقم 537 مرويات محمد بن حاطب الحديث عن محمد بن حاطب قال: وقعت القدر على يدى فاحترقت، فانطلق بى إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وكان يتفل عليها ويقول: "أذهب البأس رب الناس وأحسبه قال: واشف أنت الشافى.
وأورده أبو داود الطيالسى ج 5 ص 165 رقم 1194 مسند (محمد بن حاطب - رضي الله عنه -) بلفظ: عن سماك بن حرب، قال: سمعت محمد بن حاطب يقول: وقعت على يدى القدر فاحترقت فانطلقت بى أمى إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فجعل يتفل عليها ويقول: أذهب البأس رب الناس، وأحسبه يقول: واشف أنت الشافى.
وأخرجه أبو نعيم في المعرفة ج 2 ص 65 رقم 642 معرفة محمد بن حاطب بن الحارث .... بلفظه مع زيادة عبارة "وأحسبه قال".

الصفحة 65