كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» (اسم الجزء: 22)

(مسند محمد بن صيفى الأنصارى)
551/ 1 - " خَرَجَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - يَوْمَ عَاشُورَاءَ فَقَالَ: أَصَبْتُمْ يَوْمَكُمْ هَذَا؟ فَقَالَ بَعْضُهُم: نَعَمْ، وَقَالَ بَعْضُهُمْ: لَا، قَالَ: فَأَتِمُّوا بَقِيَّةَ يَوْمِكُمْ هَذَا، وَأَمَرَهُمْ أَنْ يُؤْذِنُوا أَهْلَ الْعَرَوضِ أَنْ يُتِمُّوا يَوْمَهُمْ هَذَا".
الحسن بن سفيان وأبو نعيم في المعرفة، ن (¬1).
¬__________
(¬1) أخرجه المعجم الكبير للطبرانى ج 19 ص 237، 238 رقم 530 ترجمة محمد بن صيفى الأنصارى، وحدثنا فضيل بن محمد الملطى، ثنا أبو نعيم (ح) وحدثنا محمد بن عبد الله الحضرمى، ثنا يحيى الحلوانى وأبو كريب قالا: ثنا محمد بن فضيل كلهم عن حصين بن عبد الرحمن عن الشعبى عن محمد بن صيفى الأنصارى قال: خرج إلينا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في يوم عاشوراء فقال: "أفيكم من طعم اليوم"؟ فقلنا: منا من طعم، ومنا من لم يطعم، فقال: "من كان لم يطعم فليتم صومه، ومن كان طعم شيئا فليتم بقية يومه" ثم أرسل إلى أهل العروض يأمرهم بذلك.
والمصنف لأبن أبى شيبة ج 3 ص 54، 55 كتاب (الصيام) باب: ما قالوا في صوم عاشوراء - بلفظ: حدثنا ابن فضيل عن حصين عن الشعبى عن محمد بن صيفى قال: قال لنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يوم عاشوراء: أمنكم أحد طعم اليوم؟ فقلنا: منا من طعم ومنا من لم يطعم قال: فقال: أتموا بقية يومكم من كان طعم ومن لم يطعم" وأرسلوا إلى أهل العروض فليتموا بقية يومهم - يعنى أهل العروض من حول المدينة.
وفى مسند الإمام أحمد ج 4 ص 388 حديث (محمد بن صيفى - رضي الله عنه -) بلفظ: حدثنا عبد الله، حدثنى أبى، ثنا هشيم، أنا حصين عن الشعبى عن محمد بن صيفى الأنصارى قال: خرج علينا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في يوم عاشوراء فقال: أصمتم يومكم هذا؟ فقال بعضهم: نعم، وقال بعضهم: لا، قال: فأتموا بقية يومكم هذا) وأمرهم أن يؤذنوا أهل العروض أن يتموا يومهم ذلك".
وفى سنن ابن ماجه ج 1 ص 553 رقم 1735 كتاب (الصيام) باب: صيام يوم عاشوراء بلفظ: عن حصين، عن الشعبى، عن محمد بن صيفى؛ قال: قال لنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يوم عاشوراء "منكم أحد طعِمَ اليوم؟ قلنا: منا طعم، ومنا من لم يطعم، قال: "فأتموا بقية يومكم، من كان طعم ومن لم يطعم" فأرسلوا إلى أهل العروض فليتموا بقية يومهم". قال: يعنى أهل العروض حول المدينة. =

الصفحة 67