كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» (اسم الجزء: 22)

551/ 2 - "أَمَر النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم - مُنَادِيَه فِى يَوْم عَاشُورَاءَ: مَنْ كَانَ صَائِمًا فَلْيَمْضِ فِى صوْمِهِ، وَمَنْ كَانَ أَكَلَ وَشَرِبَ فَلْيُتِمَّ صَوْمَهُ".
أبو نعيم (¬1).
¬__________
= قال الحافظ: في الزوائد: إسناده صحيح، غريب على شرط الشيخين، ولم يرو عن محمَّد بن صيفى غير الشعبي، وله شاهد في الصحيحين من حديث سلمة بن الأكوع والربيع بن معوذ، والحديث قد عزاه المزى إلى النسائي، وليس في رواية ابن السنى.
وفي المعرفة لأبي نعيم ج 2 ص 75، 76 رقم 655 معرفة محمَّد بن صيفى الأنصاري الحديث بلفظه.
(¬1) أخرجه المعجم الكبير للطبرانى ج 19 ص 238 رقم 532 ترجمة محمَّد بن صيفي الأنصاري عن الشعبي عن محمَّد بن صيفى، أن النبي - صلى الله عليه وسلم - أمر مناديه في يوم عاشوراء من كان صائما فليمض في صومه، ومن كان أكل وشرب فيتم صومه.
وفي صحيح البخاري ج 1 ص 335 كتاب (الصوم) باب: صوم الصبيان ط/ دار إحياء الكتب العربية حدثنا مسدد، حدثنا بشر بن المفضل، حدثنا خالد بن ذكوان، عن الربيع بن معوذ قالت: أرسل النبى - صلى الله عليه وسلم - غداة عاشوراء إلى قرى الأنصار: من أصبح مفطرًا فليتم بقية يومه، ومن أصبح صائما فليصم، قالت: فكنا نصومه بعد ونُصَوَّم صبياننا، ونجعل لهم اللعبة من العهن، فإذا بكى أحدهم على الطعام أعطيناه ذاك حتى يكون عند الإفطار.
وأخرجه أبو نعيم في المعرفة ج 2 ص 77 رقم 656 محمَّد بن صيفى الأنصاري - بلفظه.

الصفحة 68