كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» (اسم الجزء: 22)

(مسند قرة بن إياس المزنى - رضي الله عنه -)
524/ 1 - " عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ قُرَّةَ، عَنْ أَبِيهِ: أَنَّ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - بَعَثَهُ إِلَى رَجُلٍ أَعْرَسَ بِامْرَأَةِ أَبِيهِ فَقَتَلَهُ وَخَمَّسَ مَالَهُ".
أبو نعيم (¬1).
524/ 2 - "عَنْ مُحَمَّدِ بنِ أَبِى السَّرِىِّ المُتوَكِّلِ العَسْقَلَانِىِّ، عَنْ بَكْرِ بْنِ بِشْرٍ السُّلَمِىِّ، عَنْ عَبْدِ الْحَمِيدِ بْنِ سَوَادَةَ عَنْ إِيَاسِ بنِ مُعَاوِيَةَ بْنِ مُرَّةَ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ قَالَ: كُنَّا عِنْدَ رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - فَذُكِرَ عِنْدَهُ الْحَيَاءُ، فَقَالُوا: يَا رَسُولَ الله! الحَيَاءُ مِنَ الدِّينِ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - بَلْ هُوَ الدِّينُ كُلُّهُ، ثُمَّ قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - إِنَّ الحَيَاءَ وَالعَفَافَ والْعَىَّ عَىَّ اللِّسَانِ لَا عَىَّ الْقَلْبِ، وَالْعَمَل مِنَ الإِيمَانِ، وَإِنَّهُنَّ يَزِدْنَ فِى الآخِرَةِ، وَيَنْقُصْنَ مِنَ الدُّنْيَا، وَمَا يَزِدْنَ فِى الآخِرَةِ أَكثَرُ مِمَّا يَنْقُصْنَ مِنَ الدُّنْيَا، وَإِنَّ الشُّحَّ وَالْفُحْشَ وَالْبَذَاءَ مِنَ النَّفَاقِ، وَإِنَّهُنَ يَزِدْنَ فِى الدُّنْيَا وَيْنَقُصْنَ مِنَ الآخِرَةِ، وَمَا يَنْقُصْنَ مِنَ الآخِرَةِ أَكثَرُ مِمَّا يَزِدْنَ فِى الدُّنْيَا".
الحسن بن سفيان، ويعقوب بن سفيان، طب، وأبو الشيخ في الثواب، حل،
¬__________
(¬1) شهد له ما في مصنف ابن أبى شيبة ج 10/ ص 104 رقم 8915 كتاب (الحدود) باب في الرجل يقع على ذات محرم منه - عن البراء بن عازب بلفظ: أن النبى - صلى الله عليه وسلم - بعث إلى رجل تزوج امرأة أبيه فأمره أن يأتيه برأسه وفى الباب ألفاظ أخرى بهذا المعنى عن البراء بن عازب وفى الكنز ج 16/ ص 516، 517 رقم 45701 وعزاه لأبى نعيم.
وفي السنن الكبرى للبيهقى ج 8/ ص 162 كتاب (النكاح) باب: ما جاء في قوله تعالى {وَلَا تَنْكِحُوا مَا نَكَحَ آبَاؤُكُمْ مِنَ النِّسَاءِ} بلفظ: عن يزيد بن البراء عن أبيه قال: لقيت عمى وقد اعتقد راية، فقلت: أين تريد؟ قال: بعثنى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلى رجل نكح امرأة أبيه أضرب عنقه وآخذ ماله.

الصفحة 8