كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» (اسم الجزء: 22)

(مُسْنَدُ مَحمُود بن شُرَحْبيلَ الأنصَاري)
559/ 1 - " عَنْ مَحْمُودِ بْنِ شُرَحْبِيل قَالَ: اقْتَبَضَ إنْسَانٌ مِنْ تُرابِ قَبْرِ سَعْدِ بْنِ مُعَاذٍ فَفَتَحَهَا فَإِذَا هِىَ مِسْكٌ، قَالَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: سُبْحَانَ اللهِ، سُبْحَانَ اللهِ، حَتَّى عُرِفَ ذَلِكَ فِى وَجْهِهِ".
أبو نعيم في المعرفة وسنده صحيح (¬1).
¬__________
(¬1) أخرجه معرفة الصحابة لأبي نعيم الأصبهانى ج 2/ ص 124 برقم 694 ترجمة رقم 48 في معرفة: محمَّد بن شرحبيل الأنصاري من بني عبد الدار، ذكره البخاري في الوحدان وقال: لا يصح له صحبة، روايته عن أبي هريرة، روى عنه يزيد بن قسيط ويزيد بن خصيفة والصحيح محمود بن شرحبيل بلفظ: قال: حدثنا أبو عمرو بن حمدان، ثنا عبد الله بن محمَّد بن شيرويه، ثنا إسحاق بن راهويه، ثنا محمَّد بن بشر العبدى، ثنا محمَّد بن عمرو بن علقمة، حدثنى محمَّد بن المنكدر عن محمود بن شرحبيل قال: اقتبض إنسان من تراب قبره - يعنى: سعد بن معاذ - ففتحها فإذا هي مسك، قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: سبحان الله! سبحان الله! حتى عرف ذلك في وجهه.

الصفحة 88