كتاب آثار عبد الرحمن بن يحيى المعلمي اليماني (اسم الجزء: 22)

هذا، وإنَّ أحسنَ الكلام وضعًا، وأتَمَّه للمعارف جمعًا= كلامُ مَن أحسنَ كلَّ شيء صنعًا، وإنَّ الله سبحانه وتعالى يقول: {أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ وَلَا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلُ فَطَالَ عَلَيْهِمُ الْأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَكَثِيرٌ مِنْهُمْ فَاسِقُونَ} [الحديد: ١٦].
وفَّقني الله وإياكم لسلوكِ سبيله، وهدانا إلى اتباعِ رسولِه، وبلَّغ كلًّا منَّا مِن رضاه غايةَ مأمولِه.
أقول هذا، وأستغفر الله العظيم لي ولكم وللمؤمنين، فاستغفرِوه، إنه هو الغفور الرحيم.

الصفحة 154