كتاب المسند المصنف المعلل (اسم الجزء: 22)

• حديث طلحة بن عُبيد الله، أن عمر رآه كئيبا، فقال: ما لك يا أبا محمد كئيبا، لعله ساءتك إمرة ابن عمك، يعني أبا بكر؟ قال: لا، وأثنى على أَبي بكر، ولكني سمعت النبي صَلى الله عَليه وسَلم يقول: كلمة لا يقولها عبد عند موته، إلا فرج الله عنه كربته، وأشرق لونه، فما منعني أن أسأله عنها إلا القدرة عليها، حتى مات، فقال له عمر: إني لأعلمها، فقال له طلحة: وما هي؟ فقال له عمر: هل تعلم كلمة هي أعظم من كلمة أمر بها عمه: لا إله إلا الله؟ فقال طلحة: هي والله هي.
سلف في مسند طلحة بن عُبيد الله، رضي الله تعالى عنه، برقم (٤٩٢٢).
• وحديث عثمان بن عفان، قال: سمعت رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم يقول:
«إني لأعلم كلمة لا يقولها عبد حقا، من قلبه، إلا حرم على النار، فقال له عمر بن الخطاب: أنا أحدثك ما هي، هي كلمة الإخلاص التي ألزمها الله، تبارك وتعالى، محمدا صَلى الله عَليه وسَلم وأصحابه، وهي كلمة التقوى، التي ألاص عليها نبي الله صَلى الله عَليه وسَلم عمه أبا طالب عند الموت: شهادة أن لا إله إلا الله».
سلف في مسند عثمان بن عفان، رضي الله تعالى عنه، برقم (٩١٤٠).
٩٩٧٠ - عن عقبة بن عامر، قال: حدثني عمر، أنه سمع رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم يقول:
«من مات يؤمن بالله واليوم الآخر، قيل له: ادخل من أي أَبواب الجنة الثمانية شئت».
أخرجه أحمد (٩٧) قال: حدثنا مُؤَمَّل، قال: حدثنا حماد، قال: حدثنا زياد بن مخراق، عن شهر، عن عقبة بن عامر، فذكره (¬١).
---------------
(¬١) المسند الجامع (١٠٤٤٣)، وأطراف المسند (٦٦٣٧)، ومَجمَع الزوائد ١/ ٣٢ و ٤٩، وإتحاف الخِيرَة المَهَرة (٨٧)، والمطالب العالية (٢٨٦١).
والحديث؛ أخرجه الطيالسي (٣٠).
- فوائد:
- قال الدارقُطني: رواه شعبة، ففحص عن إسناده، وبين علته وذكر أنه سمعه من أبي إسحاق، عن عبد الله بن عطاء، عن عقبة بن عامر، وأنه لقي عبد الله بن عطاء فسأله عنه، فأخبره أنه سمعه من سعد بن إبراهيم، وأنه لقي سعد بن إبراهيم، فسأله فأخبره أنه

⦗١٠٧⦘
سمعه من زياد بن مخراق، وأنه لقي زياد بن مخراق، فأخبره أنه سمعه من شهر بن حوشب، وأن الحديث فسد عند شعبة بذكر شهر بن حوشب فيه. «العلل» (١٤٩).

الصفحة 106