فحدثت به معمرا، فقال: حدثنيه أيوب، عن نافع، مثله (¬١).
- لم يقل نافع: «عن ابن عمر».
• وأخرجه عبد الرزاق (٧٦٥) عن مَعمَر، عن أيوب، عن نافع ... مثل حديث عبد الله بن عمر، حتى بلغ: وإن جاء من الغائط والبول.
• وأخرجه عبد الرزاق (٧٦٢) عن ابن جُريج، قال: أخبرني نافع، عن ابن عمر، قال: أنكرت على سعد بن أبي وقاص، وهو أمير بالكوفة، المسح على الخفين، فقال: وعلي في ذلك بأس؟ وهو مقيم بالكوفة، فقال عبد الله: لما قال ذلك، عرفت أنه يعلم من ذلك ما لا أعلم، فلم أرجع إليه شيئا، ثم التقينا عند عمر، فقال سعد: استفت أباك فيما أنكرت علي في شأن الخفين، فقلت: أرأيت أحدنا إذا توضأ، وفي رجليه الخفان، عليه في ذلك بأس أن يمسح عليهما؟.
قال ابن جُريج: وزادني أَبو الزبير، قال: سمعت ابن عمر يحدث مثل حديث نافع إياي وزاد، عن عمر: إذا أدخلت رجليك فيهما وأنت طاهر. «موقوف» (¬٢).
---------------
(¬١) اللفظ لأحمد.
(¬٢) المسند الجامع (١٠٤٥٣)، وتحفة الأشراف (١٠٥٧٠)، واستدركه محقق أطراف المسند ٥/ ٤٩.
والحديث، أخرجه البزار (١٣٨).
- فوائد:
- قال أَبو داود: قلت لأحمد: سعيد بن أبي عَروبَة، عن أيوب، عن نافع، عن ابن عمر، قال: كنا نمسح ونحن مع نبينا؟ قال: أسأل الله عافية. «سؤالاته» (٢).
- وقال الدارقُطني: رواه عن ابن عمر جماعة، فرفعه بعضهم إلى النبي صَلى الله عَليه وسَلم ووقفه بعضهم.
⦗١٣٠⦘
فرواه نافع، عن ابن عمر، عن عمر، فرفعه عنه قوم، ووقفه آخرون.
فممن رفعه عن نافع: أيوب السَّخْتِياني من رواية سعيد بن أبي عَروبَة، ومعمر، وعبد الله بن الزبير الباهلي.
ووقفه غيرهم عن أيوب.
ورواه شريك، عن عُبيد الله بن عمر، عن نافع، عن ابن عمر، عن عمر، عن النبي صَلى الله عَليه وسَلم.
حدث عبد العزيز بن أبان، عن شريك، ولم يأت به غيره.
وأسنده أيضا عكرمة بن عمار، عن نافع، من رواية عنبسة بن عبد الواحد، عنه.
وخالفه النضر بن محمد، فرواه عن عكرمة بن عمار، ولم يصرح برفعه، وقال فيه: فإنه من السنة.
ورواه عبد الله بن عمر العُمَري، وأيوب السَّخْتِياني، عن نافع، عن ابن عمر، عن عمر مرفوعا.
وتابعهم محمد بن أبي حميد المدني، عن نافع، فرفعه أيضا إلى النبي صَلى الله عَليه وسَلم. «العلل» (٩٢).