كتاب المسند المصنف المعلل (اسم الجزء: 22)

• أخرجه عبد الرزاق (١٠٨٧ و ٧٩٣٦) عن مَعمَر. و «ابن أبي شيبة» (٦٨٣) و ٤/ ٤١٤:٢ (١٧٩٧٧) قال: حدثنا يزيد بن هارون، عن حماد بن سلمة. و «أحمد» ٤/ ٣٢٠ (١٩٠٩٢) قال: حدثنا بَهز بن أسد، قال: حدثنا حماد بن سلمة. و «أَبو داود» (٢٢٥ و ٤١٧٦ و ٤٦٠١) قال: حدثنا موسى بن إسماعيل، قال: حدثنا حماد. و «التِّرمِذي» (٦١٣) قال: حدثنا هَنَّاد، قال: حدثنا قَبيصَة، عن حماد بن سلمة. و «أَبو يَعلى» (١٦٣٥) قال: حدثنا إبراهيم، قال: حدثنا حماد.
كلاهما (مَعمَر بن راشد، وحماد بن سلمة) عن عطاء الخراساني، عن يحيى بن يَعمَر، أن عمارًا قال:
«قدمت على أهلي ليلا، وقد تشققت يداي، فضمخوني بالزعفران، فغدوت على رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم فسلمت عليه، فلم يرد علي، ولم يرحب بي، فقال: اغسل هذا، قال: فذهبت فغسلته، ثم جئت وقد بقي علي منه شيء، فسلمت عليه، فلم يرد علي، ولم يرحب بي، وقال: اغسل هذا عنك، فذهبت فغسلته، ثم جئت فسلمت عليه، فرد علي، ورحب بي، وقال: إن الملائكة لا تحضر جِنازة الكافر، ولا المتضمخ بزعفران، ولا الجنب، ورخص للجنب إذا نام، أو أكل، أو شرب، أن يتوضأ» (¬١).
---------------
(¬١) اللفظ لأحمد (١٩٠٩٢).
- وفي رواية: «عن يحيى بن يَعمَر، قال: قدم عمار بن ياسر من سفرة، فضمخه أهله بصفرة، قال: ثم جئت فسلمت على النبي صَلى الله عَليه وسَلم قال: عليك السلام، اذهب فاغتسل، قال: فذهبت فاغتسلت، ثم رجعت وبي أثره، فقلت: السلام عليكم، فقال: وعليكم السلام، اذهب فاغتسل، قال: فذهبت فأخذت شقفة، فدلكت بها جلدي، حتى ظننت أني قد أنقيت، ثم أتيته فقلت: السلام عليكم،

⦗١٤⦘
فقال: وعليكم السلام، اجلس، ثم قال: إن الملائكة لا تحضر جِنازة كافر بخير، ولا جنبا حتى يغتسل، أو يتوضأ وضوءه للصلاة، ولا متضمخا بصفرة» (¬١).
- وفي رواية: «أن النبي صَلى الله عَليه وسَلم رخص للجنب، إذا أراد أن يأكل، أو يشرب، أو ينام، أن يتوضأ وضوءه للصلاة» (¬٢).
ليس فيه: «عن رجل» (¬٣).
- قال أَبو داود (٢٢٥): بين يحيى بن يَعمَر، وعمار بن ياسر، في هذا الحديث رجل.
- وقال التِّرمِذي: هذا حديثٌ حسنٌ صحيحٌ.
---------------
(¬١) اللفظ لعبد الرزاق (١٠٨٧).
(¬٢) اللفظ للترمذي.
(¬٣) المسند الجامع (١٠٤١٠)، وتحفة الأشراف (١٠٣٧١ و ١٠٣٧٢)، وأطراف المسند (٦٥٠٠).
والحديث؛ أخرجه الطيالسي (٦٨١)، والبزار (١٤٠٢)، والطبراني في «مسند الشاميين» (٢٤٥٢)، والبيهقي ١/ ٢٠٣ و ٥/ ٣٦، والبغوي (٢٦٧).

الصفحة 13