كتاب المسند المصنف المعلل (اسم الجزء: 22)

- فوائد:
- قال الدارقُطني: هو حديثٌ يرويه عمارة بن غَزِيَّة، عن خبيب بن عبد الرَّحمَن، واختلف عن عمارة؛
فرواه إسماعيل بن جعفر، عن عمارة، عن خبيب، عن حفص بن عاصم، عن أبيه، عن عمر، فوصل إسناده ورفعه إلى النبي صَلى الله عَليه وسَلم.
حدث به عنه كذلك إسحاق بن محمد الفروي، ومحمد بن جهضم.
ورواه إسماعيل بن عياش، عن عمارة بن غَزِيَّة، عن خبيب بن عبد الرَّحمَن، مرسلا، عن النبي صَلى الله عَليه وسَلم.
ووقفه يحيى بن أيوب، عن عمارة بن غَزِيَّة، عن خبيب.
وحديث إسماعيل بن جعفر المتصل، قد أخرجه البخاري، ومسلم في «الصحيح».
وإسماعيل بن جعفر أحفظ من يحيى بن أيوب، وإسماعيل بن عياش، وقد زاد عليهما، وزيادة الثقة مقبولة، والله أعلم. «العلل» (٢٠٥).
- قلنا: كذا قال الدارقُطني: أخرجه البخاري، والحديث لم يخرجه البخاري في «الصحيح»، وقد نص الدارقُطني على ذلك، فقال:
وأخرج مسلم حديث إسماعيل بن جعفر، عن عمارة بن غَزِيَّة، عن خبيب، عن حفص بن عاصم، عن أبيه، عن جَدِّه، عن النبي صَلى الله عَليه وسَلم؛ في فضل من قال مثل المؤذن، من حديث ابن جهضم.
وتابعه إسحاق الفروي، عنه.
وروى غير إسماعيل، عن عمارة، عن خبيب، عن حفص بن عاصم، مرسلا: الدراوَرْدي، وغيره. «التتبع» (١٢٢).
٩٩٩٩ - عن عبيد بن آدم، وأَبي مريم، وأَبي شعيب؛ أَن عمر بن الخطاب كان بالجابية، فذكر فتح بيت المقدس.
قال (¬١): قال أَبو سلمة (¬٢): فحدثني أَبو سنان، عن عبيد بن آدم، قال: سمعت عمر بن الخطاب يقول لكعب: أَين ترى أَن أُصلي؟ فقال: إِن أَخذت عني صليت خلف الصخرة، فكانت القدس كلها بين يديك، فقال عمر: ضاهيت

⦗١٤٦⦘
اليهودية، لا، ولكن أُصلي حيث صلى رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم فتقدم إِلى القبلة فصلى، ثم جاءَ فبسط رداءَه، فكنس الكناسة في ردائِه، وكنس الناس.
أخرجه أحمد (٢٦١) قال: حدثنا أسود بن عامر، قال: حدثنا حماد بن سلمة، عن أبي سنان، عن عبيد بن آدم، وأبي مريم، وأبي شعيب، فذكروه (¬٣).
---------------
(¬١) القائل؛ هو أسود بن عامر.
(¬٢) هو حماد بن سلمة.
(¬٣) المسند الجامع (١٠٦٣٩)، وأطراف المسند (٦٦٣٢)، ومجمع الزوائد ٤/ ٦، و «غاية المقصد» (١٧٤٤).

الصفحة 145