١٠١٢٦ - عن أَبي أُمامة الباهلي، قال: لبس عمر بن الخطاب ثوبا جديدا، فقال: الحمد لله الذي كساني ما أواري به عورتي، وأتجمل به في حياتي، ثم قال: سمعت رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم يقول:
«من لبس ثوبا جديدا، فقال: الحمد لله الذي كساني ما أواري به عورتي، وأتجمل به في حياتي، ثم عمد إلى الثوب الذي أخلق، أو قال: ألقى، فتصدق به، كان في كنف الله، وفي حفظ الله، وفي ستر الله، حيا وميتا، قالها ثلاثا» (¬١).
- وفي رواية: «عن أبي العلاء الشامي، قال: لبس أَبو أمامة ثوبا جديدا، فلما بلغ ترقوته، قال: الحمد لله الذي كساني ما أواري به عورتي، وأتجمل به في
⦗٣٧٩⦘
حياتي، ثم قال: سمعت عمر بن الخطاب يقول: قال رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم: من استجد ثوبا فلبسه، فقال حين يبلغ ترقوته: الحمد لله الذي كساني ما أواري به عورتي، وأتجمل به في حياتي، ثم عمد إلى الثوب الذي أخلق، أو قال: ألقى، فتصدق به، كان في ذمة الله، وفي جوار الله، وفي كنف الله، حيا وميتا، حيا وميتا، حيا وميتا» (¬٢).
أخرجه ابن أبي شيبة (٢٥٥٩٦ و ٣٠٣٧٢). وأحمد (٣٠٥). وعَبد بن حُميد (١٨). وابن ماجة (٣٥٥٧) قال: حدثنا أَبو بكر. و «التِّرمِذي» (٣٥٦٠) قال: حدثنا يحيى بن موسى، وسفيان بن وكيع، المعنى واحد.
خمستهم (أَبو بكر بن أبي شيبة، وأحمد بن حنبل، وعَبد بن حُميد، ويحيى بن موسى، وسفيان بن وكيع) عن يزيد بن هارون، قال: حدثنا أصبغ بن زيد، قال: حدثنا أَبو العلاء، عن أَبي أُمامة، فذكره (¬٣).
- قال التِّرمِذي: هذا حديثٌ غريبٌ، وقد رواه يحيى بن أيوب، عن عُبيد الله بن زحر، عن علي بن يزيد، عن القاسم، عن أَبي أُمامة.
---------------
(¬١) اللفظ لابن أبي شيبة.
(¬٢) اللفظ لأحمد.
(¬٣) المسند الجامع (١٠٥٨٠)، وتحفة الأشراف (١٠٤٦٧)، وأطراف المسند (٦٦٦٤).
والحديث؛ أخرجه الطبراني في «الدعاء» (٣٩٣)، والبيهقي في «شعب الإيمان» (٥٨٧٣ و ٥٨٧٤).