١٠١٣٥ - عن أَبي زُرعَة بن عَمرو بن جرير، أن عمر بن الخطاب قال: قال النبي صَلى الله عَليه وسَلم:
«إن من عباد الله لأناسا ما هم بأنبياء، ولا شهداء، يغبطهم الأنبياء والشهداء يوم القيامة، بمكانهم من الله، قالوا: يا رسول الله، تخبرنا من هم؟ قال: هم قوم تحابوا بروح الله، على غير أرحام بينهم، ولا أموال يتعاطونها، فوالله، إن وجوههم لنور، وإنهم لعلى نور، لا يخافون إذا خاف الناس، ولا يحزنون إذا حزن الناس، وقرأ هذه الآية: {ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون}».
أخرجه أَبو داود (٣٥٢٧) قال: حدثنا زهير بن حرب، وعثمان بن أبي شيبة، قالا: حدثنا جرير، عن عمارة بن القعقاع، عن أَبي زُرعَة بن عَمرو بن جرير، فذكره (¬١).
---------------
(¬١) المسند الجامع (١٠٥٨٧)، وتحفة الأشراف (١٠٦٦١).
والحديث؛ أخرجه الطبري ١٢/ ٢١١، والبيهقي في «شعب الإيمان» (٨٥٨٥).
• حديث جابر بن عبد الله، قال: قال عمر: قال رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم:
«لأَنهين أَن يُسَمى رافع، وبركة، ويسار».
- وفي رواية: «لئن عشت لأَنهين أَن يُسَمى برباح، ونجيح، وأَفلح، ويسار».
سلف في مسند جابر بن عبد الله، برقم (٣٠٥٧).
كتاب الذكر والدعاء
١٠١٣٦ - عن عبد الله بن عمر، عن أبيه، عن النبي صَلى الله عَليه وسَلم قال:
«يقول الله، عز وجل: من شغله ذكري عن مسألتي، أعطيته أفضل ما أعطي السائلين».
أخرجه البخاري في «خلق أفعال العباد» (٥٧٩) قال: حدثنا ضرار، قال: حدثنا
⦗٣٨٧⦘
صفوان بن أبي الصهباء، عن بكير بن عتيق، عن سالم بن عبد الله بن عمر، عن أبيه، عن جَدِّه، فذكره (¬١).
---------------
(¬١) المسند الجامع (١٠٥٨٩).
والحديث؛ أخرجه البزار (١٣٧)، والطبراني في «الدعاء» (١٨٥٠)، والبيهقي في «شعب الإيمان» (٥٦٧).