- فوائد:
- أخرجه العُقيلي في «الضعفاء» ٤/ ٣٠٦، في مناكير عَمرو بن دينار مولى آل الزبير، وقال: وفيه رواية من غير هذا الوجه فيها لين أيضا، وهى أصلح من هذه الرواية.
- وقال الدارقُطني: يرويه عَمرو بن دينار قَهرمان آل الزبير، عن سالم، واختُلِف عنه؛
فرواه حماد بن زيد، عن عَمرو، عن سالم، عن أبيه، عن عمر.
وتابعه عبد الوارث بن سعيد، وإسماعيل ابن عُلَية، وخارجة بن مصعب.
ورواه الحكم بن سنان أَبو عون صاحب القرب، عن عَمرو بن دينار، عن نافع، عن ابن عمر.
ووهم فيه عليه، والصواب عن سالم. «العلل» (١٠٤).
١٠١٣٩ - عن أسلم العدوي، عن عمر بن الخطاب؛
«أن النبي صَلى الله عَليه وسَلم بعث بعثا قبل نجد، فغنموا غنائم كثيرة، وأسرعوا الرجعة، فقال رجل ممن لم يخرج: ما رأينا بعثا أسرع رجعة، ولا أفضل غنيمة، من هذا البعث، فقال النبي صَلى الله عَليه وسَلم: ألا أدلكم على قوم أفضل غنيمة، وأسرع رجعة؟ قوم شهدوا صلاة الصبح، ثم جلسوا يذكرون الله حتى طلعت الشمس، فأولئك أسرع رجعة، وأفضل غنيمة».
أخرجه التِّرمِذي (٣٥٦١) قال: حدثنا أحمد بن الحسن، قال: حدثنا عبد الله بن نافع الصائغ، قراءة عليه، عن حماد بن أبي حميد، عن زيد بن أسلم، عن أبيه، فذكره (¬١).
⦗٣٩٣⦘
- قال التِّرمِذي: هذا حديثٌ غريبٌ، لا نعرفه إلا من هذا الوجه، وحماد بن أبي حميد، هو محمد بن أبي حميد، وهو أَبو إبراهيم الأَنصاري المديني، وهو ضعيف في الحديث.
---------------
(¬١) المسند الجامع (١٠٥٩٢)، وتحفة الأشراف (١٠٤٠٠).