١٠١٤١ - عن ميمون بن مِهران، عن عمر بن الخطاب، قال: قال لي رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم:
«إذا دخلت على مريض، فمره أن يدعو لك، فإن دعاءه كدعاء الملائكة».
أخرجه ابن ماجة (١٤٤١) قال: حدثنا جعفر بن مسافر، قال: حدثني كثير بن هشام، قال: حدثنا جعفر بن برقان، عن ميمون بن مِهران، فذكره (¬١).
---------------
(¬١) المسند الجامع (١٠٥٩٤)، وتحفة الأشراف (١٠٦٤٩).
والحديث؛ أخرجه ابن السني في «عمل اليوم والليلة» (٥٥٧).
- فوائد:
- قال المِزِّي: ميمون بن مِهران الجزري أَبو أيوب الرَّقِّي، روى عن عمر بن الخطاب، مرسل. «تهذيب الكمال» ٢٩/ ٢١٠.
١٠١٤٢ - عن عبد الله بن عمر، عن عمر، عن النبي صَلى الله عَليه وسَلم؛
«أنه استأذنه في العمرة، فأذن له، فقال: يا أخي، لا تنسنا من دعائك».
وقال بعد في المدينة: «يا أخي أشركنا في دعائك».
فقال عمر: ما أحب أن لي بها ما طلعت عليه الشمس، لقوله: يا أخي (¬١).
- وفي رواية: «استأذنت النبي صَلى الله عَليه وسَلم في العمرة فأذن لي، وقال: لا تنسنا يا أخي من دعائك، فقال كلمة ما يسرني أن لي بها الدنيا».
قال شعبة: ثم لقيت عاصما بعد بالمدينة، فحدثنيه، وقال: «أشركنا يا أخي في دعائك» (¬٢).
⦗٣٩٥⦘
أخرجه أحمد (١٩٥) قال: حدثنا محمد بن جعفر، قال: حدثنا شعبة. و «ابن ماجة» (٢٨٩٤) قال: حدثنا أَبو بكر بن أبي شيبة، قال: حدثنا وكيع، عن سفيان. و «أَبو داود» (١٤٩٨) قال: حدثنا سليمان بن حرب، قال: حدثنا شعبة. و «التِّرمِذي» (٣٥٦٢) قال: حدثنا سفيان بن وكيع، قال: حدثنا أبي، عن سفيان.
كلاهما (شعبة بن الحجاج، وسفيان الثوري) عن عاصم بن عُبيد الله، عن سالم بن عبد الله بن عمر، عن أبيه، فذكره (¬٣).
- قال التِّرمِذي: هذا حديثٌ حسنٌ صحيحٌ.
---------------
(¬١) اللفظ لأحمد (١٩٥).
(¬٢) اللفظ لأبي داود.
(¬٣) المسند الجامع (١٠٥٩٥)، وتحفة الأشراف (١٠٥٢٢)، وأطراف المسند (٦٦١٢).
والحديث؛ أخرجه البزار (١١٩)، والبيهقي ٥/ ٢٥١.