كتاب المسند المصنف المعلل (اسم الجزء: 22)

- فوائد:
- قال الدارقُطني: رواه الزُّهْري، عن أبي الطفيل، حدث به عنه معمر، وإبراهيم بن سعد، والنعمان بن راشد، مرفوعًا إلى النبي صَلى الله عَليه وسَلم.
ورواه حبيب بن أبي ثابت، عن أبي الطفيل، موقوفًا، غير مرفوع.
رواه عنه الثوري كذلك.
ورواه الأعمش، عن حبيب، واختُلِف عنه؛
فقال حسين بن واقد: عن الأعمش، عن حبيب، عن عبد الرَّحمَن بن أبي ليلى، عن عمر، موقوفا.
وقال أَبو معاوية، عن الأعمش، عن حبيب، مرسلا، عن عمر، موقوفا.
وحديث الزُّهْري هو الصواب. والله أعلم. «العلل» (٢١٧).
- وقال الدارقُطني: أخرج مسلم حديث الزُّهْري، عن أبي الطفيل، عن عمر، أن النبي صَلى الله عَليه وسَلم قال: إن الله يرفع بالقرآن أقواما.
وقد خالفه حبيب، عن أبي الطفيل، عن عمر؛ قوله. «التتبع» (١٢٠).
١٠١٤٦ - عن الحسن بن مسلم؛ أن عمر بن الخطاب استعمل ابن عبد الحارث على أهل مكة، فقدم عمر، فاستقبله نافع بن عبد الحارث، واستخلف على أهل مكة عبد الرَّحمَن بن أبزى، فغضب عمر حتى قام في الغرز، فقال: أتستخلف على

⦗٤٠٢⦘
آل الله عبد الرَّحمَن بن أبزى؟ قال: إني وجدته أقرأهم لكتاب الله، وأفقههم في دين الله، فتواضع لها عمر حتى اطمأن على رحله، فقال: لئن قلت ذاك، لقد سمعت رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم يقول:
«إن الله سيرفع بهذا الدين أقواما، ويضع به آخرين».
أخرجه أَبو يَعلى (٢١٠) قال: حدثنا إبراهيم بن الحجاج السامي، قال: حدثنا حماد بن سلمة، عن حميد، عن الحسن بن مسلم (¬١)، فذكره.
---------------
(¬١) تصحف في طبعة دار المأمون إلى: «الحسن بن سلم»، وهو على الصواب في طبعة دار القبلة (٢٠٥).
- والحديث؛ أخرجه ابن الأثير في «أسد الغابة» ٣/ ٤٣٥، من طريق أبي يَعلى، وفيه: الحسن بن مسلم.
- وأخرجه الأزرقي في «أخبار مكة» ٢/ ١٥١، من طريق حماد بن سلمة، على الصواب، وفيه: الحسن بن مسلم المَكِّي.

الصفحة 401