ـ قال التِّرمِذي: هذا حديثٌ حسنٌ غريبٌ صحيحٌ، ورواه بعضُهم عن مالكٍ مُرسلًا.
• أَخرجه مالك (٥٤٤) (¬١). والبخاري ٥/ ١٦٠ (٤١٧٧) قال: حدثني عبد الله بن يوسف. وفي ٦/ ١٦٨ (٤٨٣٣) قال: حدثنا عبد الله بن مَسلَمة. وفي ٦/ ٢٣٢ (٥٠١٢) قال: حدثنا إسماعيل. و «أَبو يَعلى» (١٤٨) قال: حدثنا مصعب بن عبد الله بن مصعب الزُّبَيري. و «ابن حِبَّان» (٦٤٠٩) قال: حدثنا عمر بن سعيد بن سنان، قال: أخبرنا أحمد بن أَبي بكر.
خمستهم (عبد الله بن يوسف، وعبد الله بن مَسلَمة، وإسماعيل بن أبي أويس، ومصعب بن عبد الله، وأحمد بن أَبي بكر أَبو مصعب الزُّهْري) عن مالك بن أنس، عن زيد بن أسلم، عن أبيه؛
«أن رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم كان يسير في بعض أسفاره، وعمر بن الخطاب يسير معه ليلا، فسأله عمر بن الخطاب عن شيء، فلم يجبه رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم ثم سأله فلم
⦗٤١٢⦘
يجبه، ثم سأله فلم يجبه، وقال عمر بن الخطاب: ثكلتك أمك يا عمر، نزرت رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم ثلاث مرات، كل ذلك لا يجيبك، قال عمر: فحركت بعيري، ثم تقدمت أمام المسلمين، وخشيت أن ينزل في قرآن، فما نشبت أن سمعت صارخا يصرخ بي، قال: فقلت: لقد خشيت أن يكون نزل في قرآن، وجئت رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم فسلمت عليه، فقال: لقد أنزلت علي الليلة سورة، لهي أحب إلي مما طلعت عليه الشمس، ثم قرأ: {إنا فتحنا لك فتحا مبينا} (¬٢).
صورته صورة المرسل (¬٣).
---------------
(¬١) وهو في رواية أبي مصعب الزُّهْري، للموطأ (٢٧٢)، وعبد الرَّحمَن بن القاسم (١٦٧)، وورد في «مسند الموطأ» (٣٥٥).
(¬٢) اللفظ للبخاري (٤١٧٧).
(¬٣) المسند الجامع (١٠٦٠٣)، وتحفة الأشراف (١٠٣٨٧)، وأطراف المسند (٦٥٢٧).
والحديث؛ أخرجه البزار (٢٦٤ و ٢٦٥)، والبيهقي في «شعب الإيمان» (٢٢٥٤).