كتاب المسند المصنف المعلل (اسم الجزء: 22)

- فوائد:
- قال الدارقُطني: يرويه عن مالك، عن زيد بن أسلم، عن أبيه، عن عمر متصلا مسندا: محمد بن خالد بن عثمة، وأَبو نوح عبد الرَّحمَن بن غزوان، وإسحاق بن إبراهيم الحنيني، ويزيد بن أبي حكيم، ومحمد بن حرب بن سليم المكي، هؤلاء كلهم أسندوه عن مالك.
وأما أصحاب «الموطأ»، فرووه عن مالك، مرسلا، منهم: مَعْن، والقَعنَبي، والشافعي، ويحيى بن بُكير، وغيرهم. «العلل» (١٧١).
- وقال الدارقُطني: أخرج البخاري، عن القَعنَبي، وابن يوسف، وإسماعيل، عن مالك، عن زيد بن أسلم، عن أبيه؛ أن رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم كان يسير، ومعه عمر، فنزلت {إنا فتحنا لك}، مُرسلًا.
ووصله قراد، وابن عثمة، ويزيد بن أبي حكيم، والحنيني. «التتبع» (١٢٤).
١٠١٥١ - عن شريح بن عبيد، قال: قال عمر بن الخطاب:
«خرجت أتعرض رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم قبل أن أسلم، فوجدته قد سبقني إلى المسجد، فقمت خلفه، فاستفتح سورة الحاقة، فجعلت أعجب من تأليف القرآن، قال: فقلت: هذا والله شاعر كما قالت قريش، قال: فقرأ: {إنه لقول رسول كريم. وما هو بقول شاعر قليلا ما تؤمنون} قال: قلت: كاهن، قال: {ولا بقول كاهن قليلا ما تذكرون. تنزيل من رب العالمين. ولو تقول علينا

⦗٤١٣⦘
بعض الأقاويل. لأخذنا منه باليمين. ثم لقطعنا منه الوتين. فما منكم من أحد عنه حاجزين} إلى آخر السورة، قال: فوقع الإسلام في قلبي كل موقع».
أخرجه أحمد (١٠٧) قال: حدثنا أَبو المغيرة، قال: حدثنا صفوان، قال: حدثنا شريح بن عبيد، فذكره (¬١).
---------------
(¬١) المسند الجامع (١٠٦٠٤)، وأطراف المسند (٦٥٦٧)، ومَجمَع الزوائد ٩/ ٦٢.

الصفحة 412