• حديث أبي فراس النهدي، قال: خطب عمر بن الخطاب، فقال:
«يا أيها الناس، ألا إنا إنما كنا نعرفكم، إذ بين ظهرانينا النبي صَلى الله عَليه وسَلم وإذ ينزل الوحي، وإذ ينبئنا الله من أخباركم، ألا وإن النبي صَلى الله عَليه وسَلم قد انطلق، وقد انقطع الوحي، وإنما نعرفكم بما نقول لكم، من أظهر منكم خيرا، ظننا به خيرا، وأحببناه عليه، ومن أظهر منكم لنا شرا، ظننا به شرا، وأبغضناه عليه، سرائركم بينكم وبين ربكم».
سلف برقم ().
- كتاب العلم
١٠١٥٣ - عن أسلم العدوي، قال: كنا إذا قلنا لعمر: حدثنا عن رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم قال: أخاف أن أزيد حرفا، أو أنقص، إن رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم قال:
«من كذب علي فهو في النار» (¬١).
- وفي رواية: «من كذب علي متعمدا، فليتبوأ مقعده من النار» (¬٢).
أخرجه أحمد (٣٢٦) قال: حدثنا أَبو سعيد. و «أَبو يَعلى» (٢٥٩) قال: حدثنا نصر بن علي بن نصر، قال: حدثنا مسلم. وفي (٢٦٠) قال: حدثنا سفيان بن وكيع بن الجراح، قال: حدثنا أبي.
ثلاثتهم (أَبو سعيد، ومسلم، ووكيع) عن دجين بن ثابت أبي الغصن، بصري، عن أسلم مولى عمر، فذكره (¬٣).
- في رواية أبي سعيد، قال دجين: قدمت المدينة، فلقيت أسلم مولى عمر بن الخطاب، فقلت: حدثني عن عمر، فقال: لا أستطيع، أخاف أن أزيد، أو أنقص.
---------------
(¬١) اللفظ لأحمد.
(¬٢) اللفظ لأبي يَعلى.
(¬٣) المسند الجامع (١٠٦٠٦)، وأطراف المسند (٦٥٣١)، ومَجمَع الزوائد ١/ ١٤٢، والمقصد العَلي (٦٨ و ٦٩ و ٧٠)، وإتحاف الخِيرَة المَهَرة (٣٢٠)، والمطالب العالية (٣١٠٩).
والحديث؛ أخرجه القُضاعي (٥٦٣).