- فوائد:
- قال ابن الجنيد: سئل يحيى بن مَعين، وأنا أسمع، عن حديث عمر: من كذب علي؟، فقال: الدجين مديني، كان يقال له: العرني، حدث عنه ابن المبارك، شيخ ضعيف، والحديث ليس بشيء. «سؤالاته» (٨١٨).
- وقال البخاري: قال علي، يعني ابن المديني: سئل عبد الرَّحمَن، يعني ابن مهدي، عن دجين؟ فقال: قال لنا أول مرة: حدثني مَولًى لعمر بن عبد العزيز، لم يدرك عمر بن الخطاب، فتركه، فما زالوا يلقنونه حتى قال: أسلم مولى عمر بن الخطاب، فلا يعتد به، وكان يتوهمه، ولا يدري ما هو. «التاريخ الكبير» ٣/ ٢٥٧.
- وقال ابن أبي حاتم: سئل أَبو زُرعَة عن حديث؛ رواه حفص بن عمر الحوضي، قال: حدثنا أَبو الغصن، الدجين بن ثابت، عن أسلم مولى عمر، قال: كنا نقول لعمر: حدثنا عن النبي صَلى الله عَليه وسَلم يقول: إني أخشى أن أزيد وأنقص، وقد سمعت النبي صَلى الله عَليه وسَلم يقول: من كذب علي فليتبوأ مقعده من النار.
قال أَبو زُرعَة: كان الدجين يحدث عن مَولًى لعمر بن عبد العزيز، فلقن: «أسلم مولى عمر»، فتلقن، ثم لقن: «عن عمر، عن النبي صَلى الله عَليه وسَلم»، فتلقن. «علل الحديث» (٢٥٠٢).
- وأخرجه ابن عَدي في «الكامل» ٣/ ٥٨٤، في مناكير دجين، وقال: ولدجين بن ثابت غير ما ذكرت من الحديث شيء يسير، ومقدار ما يرويه ليس بمحفوظ.
- كتاب الجهاد
١٠١٥٤ - عن عثمان بن عبد الله بن سراقة، عن عمر بن الخطاب، قال: سمعت رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم يقول:
«من أظل رأس غاز، أظله الله يوم القيامة، ومن جهز غازيا حتى يستقل، كان له مثل أجره حتى يموت، (قال يونس: أو يرجع)، ومن بنى لله مسجدا يذكر فيه اسم الله، تعالى، بنى الله له بيتا في الجنة» (¬١).
⦗٤١٦⦘
- وفي رواية: «من أظل غازيا كان له مثل أجره، حتى يرجع، أو يموت، ومن بنى مسجدا، بنى الله له بيتا في الجنة» (¬٢).
أخرجه ابن أبي شيبة (٣١٧٥) و ٥/ ٣٥١ (١٩٩٠٢) قال: حدثنا يونس بن محمد، قال: حدثنا ليث بن سعد، عن يزيد بن عبد الله بن أُسامة، عن الوليد بن أبي الوليد. و «أحمد» (١٢٦) قال: حدثنا أَبو سلمة الخُزاعي، قال: أخبرنا الليث (ح) ويونس، قال: حدثنا ليث، عن يزيد بن عبد الله بن أُسامة بن الهاد، عن الوليد بن أبي الوليد. وفي ١/ ٥٣ (٣٧٦) قال: حدثنا حسن بن موسى الأشيب، قال: حدثنا ابن لَهِيعة، قال: حدثنا الوليد بن أبي الوليد.
---------------
(¬١) اللفظ لأحمد (١٢٦).
(¬٢) اللفظ لعَبد بن حُميد.